جدد أشبال جمعية “تراتيل الفجر” القرآنية بصفوى، عهدهم بالتميز وخطف المراكز المتقدمة في المسابقات، بعد أن حقق الحافظ “سجاد محمد المادح” المركز الأول على مستوى المملكة في الفرع الثالث في حفظ عشرة أجزاء في مسابقة سمو وزير الرياضة المركزية لحفظ القرآن والحديث بالحرم النبوي الشريف، وفاز الحافظ الشبل “علي محمد آل هاني” بالمركز الرابع على مستوى المملكة في الفرع الرابع في حفظ خمسة أجزاء، في ذات المسابقة.
وجاء فوز المادح وآل هاني كممثلين لفرع مكتب وزارة الرياضة بالقطيف، بعد تنافسهما مع 83 حافظًا من مختلف مناطق المملكة، في المسابقة التي انطلقت يوم الأربعاء 11 صفر 1444هـ، واختتمت يوم السبت 14 صفر 1444 هـ.
وتعد مشاركة “تراتيل الفجر” في المسابقة المركزية لحفظ القرآن الكريم والحديث بالحرم النبوي الشريف هي المشاركة الثامنة على التوالي خلال الثماني سنوات الماضية منذ عام 1436هـ وحتى عام 1444هـ، حيث مثّل 23 حافظًا أبناء الجمعية، فرع وزارة الرياضة بالقطيف، وتراوحت نتائجهم بين الرابع إلى العاشر في معظم السنوات الماضية.
وحول الفوز الجديد، قال مشرف جمعية تراتيل الفجر حسين آل إبراهيم: “كنا سعداء جدًا بتحقيق هذه المراكز المتقدمة في هذة المسابقة القوية، والتي تشارك فيها كل مكاتب وزارة الرياضة بالمملكة، وفي الحقيقة لم يكن هذا الطموح فقط، بل كان الطموح الكبير هو الارتقاء على منصة التتويج، فكان الأمل وكان العمل وكان التوفيق، وتحقق ذلك بحمد الله في هذا العام 1444هـ، على يد البطل سجاد في المسابقة الرابعة عشرة”.
وأضاف: “يعد هذ الإنجاز أقوى الإنجازات التي يحققها أشبال جمعية تراتيل الفجر القرآنية على مستوى المملكة في هذه المسابقة الكبيرة، التي تشارك فيها كل مناطق المملكة”.
وعبّر “آل إبراهيم” عن فخره بأبناء الجمعية، مشيرًا إلى أنه حينما شارك الشبل سجاد المادح وسمعه الجميع، أيقنوا أنه -بلا شك- سيعتلي المنصة حتى قبل الاستماع إلى البقية؛ من قوة أدائه، وكذلك حينما سمعوا مشاركة الشبل علي آل هاني، توقع الكل فوزه لقوة أدائه وجمال صوته أيضًا.
وأوضح أن أغلب الوفود المشاركة في المسابقة من مختلف مناطق المملكة كانت تحيي وتشيد بحفاظ تراتيل الفجر، حتى إن الشيخ والحكم المعروف يوسف الدوسري وصف سجاد بأنه من المتقدمين، وأن صوته يخترق القلوب، وهذا قبل ظهور النتيجة، كما طلب الدوسري أن يشارك البطلان؛ سجاد وعلي في إذاعة القرآن الكريم الأحد القادم تحت إشرافه، وأشاد كثيرًا بحفاظ القطيف وظهورهم بشكل لافت في السنوات السبع الماضية.