لماذا..
يموتون.. قبل الرحيل
وفي ساعة الموتِ لا يرحلون!!
فلا خوفَ
يعصم أسرارهم
ولا هم بطعم الردى يحزنون
إذا مرّ
يومًا على بابهم
نبيٌّ.. رآهم له يسجدونْ
وإن مرّ..
من خلفهم طائفٌ
رآهم على شكلهِ يضحكونْ
نواياهمُ..
من بقايا السماء
وهم يهزؤون بريبِ المنون
لهم..
خلف إيقاعهم موعدٌ
يسيرون ليلًا وهم نائمون
لقد..
قرأ الظلُّ أسماءهم
ومنُ شوقِهِ قال:اربِّ ارجعونْ
يخطّ..
عليهم.. حروف اللظى
ملاكٌ بعينيه.. ما يسطرونْ
وناداهُمُ..
الآن..مستفهما
لماذا عن الموتِ لا تهربونْ!!
ألا فادخلوا
من زوايا الكلامِ
كما تقرؤون الردى فاقرؤونْ