شارك أكثر من 80 فردًا من الجنسين، في دورة لغة الإشارة التي نظمها مركز البيت السعيد بصفوى، وأدارها الشيخ صالح آل إبراهيم، بقيادة سجاد الحلال، الحاصل على اعتماد من الاتحاد العربي للصم كمترجم ومدرب للُغة الإشارة.
واستهل “الحلال” حديثه خلال الدورة، بالتأكيد على أن لغة الصم ليست مجرد إشارات، وإنما إحساس ومشاعر نبيلة يجب أن تتوفر في كل من يتعامل مع هذه الفئة التي تحيطها الأسرار.
واستعرض خلال الدورة، المبادئ الأولية للتعامل مع هذه الفئة، كما تناول فيها الأحرف والأرقام والتحية والاحترام وبعض الجُمل، إلى جانب مناقشته من قِبل الحُضور، والذي أدى إلى نجاح هذه الدورة، التي اقتصرت مدتها على يوم واحد.