من صفوى.. مركزان متقدمان لـ«تراتيل الفجر» في «رسالة مصر».. حسين آل مطرود يحلّ أولًا بـ«جزء عم» وحسن المعلم ثالثًا عن فرع ثلاثة أجزاء

تُوّج اثنان من أبناء جمعية تراتيل الفجر القرآنية بصفوى، بمركزين متقدمين على المستوى العربي في مسابقة رسالة للقرآن الكريم بمصر، حيث حصد الشبل حسين علي آل مطرود المركز الأول في فرع جزء عم، وحلّ الشبل حسن أحمد المعلم في المركز الثالث لفرع ثلاثة أجزاء.

وفاز آل مطرود والمعلم في المسابقة التي تقدم للتنافس فيها قرابة عشرة آلاف متسابق من عدد من الدول العربية، وتمثلت المسابقة في الحفظ والمتشابهات ومعاني المفردات وسبب تسمية السور.

عن المسابقة
انقسمت المسابقة إلى ثلاثة أقسام، حيث كان امتحان التصفية الأولى يومي الجمعة، والسبت 29، و30 يوليو، و قد كان عبارة عن رابط لكل مستوى يظهر على صفحة المسابقة بالفيسبوك، وكل متسابق يدخل على رابط المستوى الخاص، ويظهر له 50 سؤالًا اختياريًا، مطلوب الإجابة عنها فى مدة لا تزيد عن 30 دقيقة، وفي حالة تساوي النتائج يفضّل من انتهى من الامتحان فى وقت أقل، ويكون هو الفائز بالمسابقة.

وتميّز امتحان التصفية الثانية بطلب إرسال مقطع فيديو أو مقطع صوتي لآيات معينة، من الصاعدين من التصفية الأولى، مع التركيز على أهم نقطة في المرحلة الثانية وهي ضبط المخارج وأحكام التجويد، كما تم في هذه المرحلة قياس قدرة المتسابق على قراءة القرآن بشكل سليم ومجوَّد وبأداء جميل.

واعتمدت معايير التحكيم فيها على التلاوة الصحيحة (بدون أخطاء فى التشكيل)، وأحكام التجويد ومخارج الحروف، والوقف والابتداء، والأداء العام وجمال الصوت.

وحددت الجهة المسؤولة عن المسابقة في التصفية النهائية، مواعيد للصاعدين من التصفية الثانية لعمل لقاء مباشر مع لجنة التحكيم عن طريق برنامج zoom، وتم في المرحلة اختبار الحفظ والمتشابهات، والتجويد كسابقتها.

وأجازت للمتسابق في المرحلة الثالثة أن يستخدم المصحف بشكل طبيعي أو يقرأ من محفوظه، على أن تكون التلاوة سليمة ومجوَّدة وجميلة.

عن الشبلين
حسين علي سعيد آل مطرود، في الثامنة من عمره، أحد أشبال جمعية تراتيل الفجر القرآنية بصفوى منذ عام 1441هـ، يحفظ من كتاب الله الكريم جزأين، واختبر في جمعية خيركم بجدة في حفظ جزء وجزأين وحصل على درجة 100% بتقدير ممتاز، وفاز في مسابقة اقرأ بالبحرين للبراعم بالمركز الأول، كما فاز بالمركز الأول في مسابقة النبأ للتلاوة بالكويت، وفاز أيضًا بالمركز الأول في مسابقة المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام في حفظ جزء عام 1442هـ، وكذلك فاز بالمركز الأول في مسابقة المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام في حفظ جزأين عام 1443هـ.

الشبل حسن أحمد المعلم في الـ12 من عمره، ويحفظ نصف كتاب الله الكريم، التحق بجمعية تراتيل الفجر في بداية دراسته الابتدائية، وحقق بعدها عدة إنجازات منها: المركز العاشر في مسابقة دار القرآن الكريم الثالثة بخيرية القطيف ونادي الترجي (حفظ جزء) عام 1438هـ، المركز الثاني في مسابقة “الذكر الحكيم” بجمعية تاروت (حفظ جزأين)، والمركز الرابع في مسابقة دار القرآن بخيرية القطيف عام 1439هـ، والمركز الثاني في مسابقة المجلس القرآني المشترك (حفظ جزأين) في نفس العام، وشهد عام 1440هـ فوزه بعدد من المراكز، منها: المركز الثاني في مسابقة مركز “باقر العلوم” في البحرين (حفظ 3 أجزاء)، والمركز الأول في مسابقة “تدبر” الوزارية على مستوى مكتب القطيف فرع (3 أجزاء)، والمركز الثاني في مسابقة “آل يس” الخامسة بالكويت (حفظ جزأين، والمركز الأول في مسابقة “اقرأ” لعلوم القرآن بالبحرين، والمركز الأول في مسابقة “مهرجان علم القرآن” الثالثة بالكويت، والمركز الثاني في مسابقة لجان وميرات القرآن الكريم في الكويت فرع (3 أجزاء)، والمركز الأول في مسابقة المجلس القرآني المشترك الثامنة فرع (3 أجزاء)، والمركز الأول في مسابقة “أرحامي” القرآنية، والمركز الأول في المسابقة القرآنية السنوية بخيرية القطيف، والمركز الثالث في مسابقة “ربيع القرآن”، كما كان بطل جائزة العجاج السنوية للأشبال، وفي عام 1441هـ تأهل في مسابقة الملك سلمان في حفظ القرآن على مستوى مكتب القطيف، وفاز بالمركز الثاني في مسابقة “اقرأ” القرآنية في البحرين، والمركز الثاني في حفظ 5 أجزاء في مسابقة المجلس القرآني المشترك، والمركز الثاني في مسابقة ترنيم الأشبال التي أقيمت عن بعد في الرياض، والمركز الأول في مسابقة “اقرأ وربك الأكرم” التي أقيمت عن بعد، والمركز الأول في مسابقة “ترتيل القرآن” التي أقيمت عن بعد في المدينة المنورة، أما في عام 1442هـ فقد فاز بالمركز الأول في مسابقة التلاوة المرتلة فئة الأشبال التابعة للمجلس القرآني المشترك، والمركز الثاني في حفظ 5 أجزاء في ذات المسابقة، والمركز الأول بالتصويت في مسابقة دار القرآن الكريم وعلومه المقامة في تركيا عن بعد.



error: المحتوي محمي