ما لِهذا العقلِ أضحى في جمودِ
ماضياً دونَ خطوطٍ لِوجودِ
همُّهُ رحلةُ بحثٍ عن غموضٍ
قابــعاً بـينَ ردودٍ وَردودِ
همُّهُ صيدُ المعاني *واختلافاً*
لِاختلافِ الفكرِ في أصلِ الورودِ
إنَّ ورداً حينَ تأتيهِ صباحاً
ذاتُهُ تلقاهُ في وقتِ الصعودِ
نلْ من القولِ إذا شئتَ مزيداً
فقبيحُ الفعلِ في قولِ المزيدِ
هكذا تبقى التفاصيلُ انطلاقاً
وجمالاً في مقاماتِ القصيدِ
هكذا كانتْ نهاياتُ المعاني
فانطلقْ نحوَ بداياتِ الجديدِ
إنَّ شعراً لا يُغنّى في فؤادٍ
ليسَ إلا مهرجاناً لِلركودِ