دعانا الشعر و الأدبُ
دعتنا نحوها الكتبُ
فنطَّ الطير مبتهجًا
على أغصانه يثِب
يزغرد كلما الشعرا
جميلَ الشعر قد كتبوا
و للأسماع راقصةَ ال
قوافي الغُر قد وهبوا
على أنغامها اجتمعوا
و من ألحانها طرِبوا
لهم كم هش مستمع
سعيدًا أينما ذهبوا
بأقداح القريض غدا
شهيُّ الحرف ينسكب
مَصوغًا في قوالبه
بما جادت به العرب
فلا جزْعٌ يفاضله
و لا فيروز أو ذهب
و ما قد قلتُه صدقٌ
فلا زورٌ و لا كذب
فصونوا ما بنى الآبا
و ما من أجله تعبوا
و سُنُّوا منكمُ هممًا
فإن القومَ قد وثبوا
لِكَسر سليم قافيةٍ
بدا من عمقها العجب
فحرب الفكر قائمةٌ
و كلُّ الكون يرتقب
فلا تأبوا مقارعةً
فأنتم في الوغى نُخَبُ
طلب مني الأخ الشاعر عقيل المسكين أن أكتب قصيدة لألقيها في اجتماع أعضاء منتدى سيهات الأدبي، الذي انعقد مساء يوم الأحد ٢٢ محرم ۱٤٤٤ الموافق ٢۱ أغسطس ٢٠٢٢، فكتبت هذه القصيدة و ألقيتها تلبية لطلبه