الشعر الشعبي :
(المستهل)
لك ثنائـي وامتنانـي يـا حسيـن
نعمة العشـرة محـرم أوفـي دَين
1
دَين أوفي للحسين في خدمته
وأسـأل الله والسؤال فـي قبتـه
بآيــة التطهيـر وجاهـه وعترتـه
ما يـرد دعـوة البائـس مستكين
2
شاف جده المصطفى يبچي وينوح
ونادى جبريل بالعرش يحسين روح
لكربله اللّي إثُقلت بيها الجروح
ودامت الدمعة على حسين كل حين
3
انا بحسين الوجيـه اتوسلـت
يوم أول مـن محـرم أقسمت
أسعي للمأتم سعي وهروّلـت
هبني يارب ابچي له بچي الونين
4
هذا عهدي واعتمد صبح ومسى
مـا أفارق بالعـزا حسين مجلسه
والبچي ثوب الحزن ثوب البسه
وانا ما ألطم بچف تلطم يدين
5
أشكر الباري واشوف خادم يجول
بيده كاس الماي وبيه طِيب البتول
وترضى عن خدّام ابنها وهي تقول
بالجنان خدّام ابني مدلّلـ ين
6
في الحقيقة داز فكري عالصواب
ما أدوّر للعـزا أجــر وثـواب
بس لحسين البچي أفتح له باب
لا لأجل إحسان أو أجر ثمين
7
انا ما أشبع لطم عندي إشتياق
بكل مأتم جمرة الدمع إحتـراق
تمشي خطواتي زحف نحو العراق
يارحيق العشق وباين عالجبين
8
فتّشت لحساب ما شفت فيه رصيد
وقال ابو السجاد نعطيك ما تريد
ومن خرجت من مأتمه إلا وتزيد
أرصدة لحساب وأجر العاملين
9
لو طلبت حسين بـ يوم الحشر
والشفيعة سورته وهي (الفجر)
ما يردنـي والعسـر بيده يســر
وساكني الجنة إليـه العاشقين
10
طابت أنفاس المأااااتم والخدم
ربي لا تجعله آخر عهدي ولا عدم
مسجّلـة الأسماء بالنون والقلم
في عرش الله وفي ظله المكين
[banner caption_position=”bottom” theme=”default_style” height=”auto” width=”100_percent” count=”-1″ show_caption=”1″ show_cta_button=”1″ use_image_tag=”1″
