يختصر الوقت والجهد.. جناح جديد للعناية بـ«الأم والطفل» في مستشفى القطيف المركزي

ينطلق مشروع وجود المرافق مع المرأة الحامل المشرفة على حالة الولادة، في قسم النساء والولادة بمستشفى القطيف المركزي، التابع لشبكة القطيف الصحية، مطلع العام المقبل 2023م، وذلك بهدف زيادة الدعم المعنوي والنفسي للمرأة الحامل، وتسهيل مرحلة الولادة عليها.

وقالت استشارية النساء والولادة ورئيسة قسم النساء والولادة بمستشفى القطيف المركزي د. ريم الدوسري: “في السابق، كان يتم نقل الحالة إلى غرفة أخرى بعد الولادة، أما الآن، فأصبحت الغرف عبارة عن جناح متكامل، يعتنى بالأم والجنين، ومزود بأحدث الأجهزة والآلات”.

وأشارت إلى أن معدلات الولادة بالمستشفى، تصل إلى 2000 حالة سنويا، وأن القسم يستقبل الحالات في منطقة جغرافية كبيرة، تمتد من حفر الباطن إلى منطقة سلوى، وتشمل من 35 إلى 45 مستشفًى ومركزًا طرفيا، وأن المستشفى يستقبل 200 حالة خلال الشهر، وتتفاوت النسبة من شهر إلى آخر، موضحة أن نحو 2000 مولود أبصروا النور في المستشفى، خلال العام 2021م، في حين وصل مواليد عام 2022م حتى الآن، ألف مولود.

وأكدت “الدوسري” أن إدارة مستشفى القطيف المركزي، وعلى رأسها رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية د. رياض الموسى، تولي كامل الاهتمام والدعم لهذا المشروع التحسيني، في قسم مهم وحساس مثل قسم الولادة، وأن هذا التطوير يعد نقلة مهمة في نوعية الخدمة المقدمة للنساء في مرحلة الولادة، والتي تواكب أحدث المراكز والمستشفيات الخاصة، التي توفر جناحا خاصا لكل مريضة، تتمتع فيه بكامل الرعاية مع الخصوصية المطلوبة.

وأضافت: “شمل التغيير جهودا كبيرة من فريق قسم الصيانة الذي اهتم بأدق التفاصيل، لإضفاء كامل الجمالية بالمكان، إضافة إلى إمداد القسم بأحدث الأجهزة التي واكبت هذا التطوير، وقرب البدء في تنفيذ سياسة وجود المرافق من زوج أو أحد أفراد الأسرة، لتقديم الدعم النفسي المطلوب للحالة، موضحة أن الطاقة الاستيعابية تبلغ 10 أسر”.

ولفتت أخصائية النساء والولادة بشبكة القطيف الصحية المجمع الصحي الأول بالشرقية د. جمانة المشيخص، أن مشروع القسم الجديد يسهم في إعطاء الخصوصية للمرضى، وتسهيل إعطاء العلاج والرعاية في مكان واحد، دون الحاجة إلى نقل المريضة، متابعة: “وجود الطفل حديث الولادة مع أمه في نفس الغرفة يسهم في تعزيز المعايير المطلوبة من المستشفى كمستشفى صديق للطفل، وتشجيع البدء في الرضاعة الطبيعية في أقرب وقت ممكن بعد الولادة”.

وقالت المشيخص: “إن المشروع الجديد يعطي للمرأة مستوى راحة وخصوصية أعلى في فترة دقيقة، تستحق فيها المرأة كل العناية والاهتمام، وهذا ينعكس بشكل مباشر على الخدمة المقدمة للمريضة من قبل الأطباء والتمريض، وتستطيع الممرضة الاهتمام بالمريضة على أكمل وجه دون الحاجة إلى ترك الغرفة، في ظل توفر الأجهزة الحديثة في غرفة واحدة”.



error: المحتوي محمي