بمشاركة 18 نحالا.. عرض «طن» من عسل المانجروف في القطيف

شارك 18 نحالًا ونحالة في فعالية “عسل المانجروف الأول بالشرقية”، بتنظيم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، بأحد المجمعات، وذلك لعرض منتوجات عسل شجر المانجروف، وتبادل الخبرات فيما بينهم، لزيادة الإنتاجية، وقد افتتح الفعالية نائب مدير مكتب الوزارة م. محمد الأصمخ.

إنتاج الأشجار
وقال مسؤول ومنسق الفعالية م. فتحي آل داوود: “إن النحالين عرضوا حوالي 1000 كيلو “طن” من عسل المانجروف، خلال الفعالية التي تقام على مدى 5 أيام متواصلة”، موضحًا أن المعروض من إنتاج أشجار المانجروف المنتشرة على سواحل القطيف، وبالتحديد من سيهات وصفوى وتاروت، وأن العسل يختلف من مكان لآخر.

وأضاف: “يصاحب الفعالية مرسم للأطفال، وركن إرشادي للمنحل، إضافة إلى مشاركة منصة “ريف” لدعم الأسر الريفية، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي لمكافحة التصحر، واللجنة الأهلية للتنمية الاجتماعية بالقطيف.

وقال مسؤول مركز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمكتب الزراعة بالقطيف م. عميد أبو المكارم: “إن ما تم تسكينه من النحل في المراعي من قبل النحالين والنحالات، شمل مراعي سيهات وتاروت وصفوى، وتم اعتماد خلايا الإنجستروث الحديثة التي يبلغ عرضها 37.14 سم، وطولها 50.16 سم، أما الارتفاع فيبلغ 23.97 سم.

معايير الجودة
وتابع: “نجحنا في إنتاج عسل المانجروف على الساحل الشرقي بكل معايير الجودة، وسنكون نموذجًا يحتذى به، ليس على مستوى الوطن؛ بل على مستوى الدول العربية”، مشيرا إلى التفاعل الكبير مع الفعالية، ووصول عدد الزوار في اليوم الأول إلى 700 فرد.

تفاوت الإنتاج
وأكد أن هناك تفاوتًا في الإنتاج بين المراعي الثلاثة، من حيث الجودة وكذلك الكميات، وأن إنتاج مرعى صفوى يفوق غيره بنسبة 60 % تقريبا، مبينا أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالشرقية يسعى دائما للتميز، وأنه أوجد مراعي للنحالين بما يتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم في المنطقة.



error: المحتوي محمي