حصدت الفوتوغرافية نجاة الفاضل الميدالية الذهبية (FIAP GOLD)، والشارة الشرفية من الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي، في مسابقة (Acruium circuit 2017) المقامة في مونتونيقرو، كما حازت الفوتوغرافية فاطمة الصبيحة على ثلاثة أوسمة شرفية، والفوتوغرافي علي عبدالرضا وساميين شرفيين في ذات المسابقة.
وأقيمت المسابقة في ثلاث صالونات وهي:( Niksic, Budva, Kotor )، حيث نالت الفاضل الميدالية الذهبية عن صورة (Man from varanas) وذلك في محور الرجل، والشارة الشرفية في صورة (Sadhu man)، بينما نالت الصبيحة في صورة(العيون البرئة) وساميين، وصورة (رجل السادو) وسام واحد، وعن صورة (Sad child) نال العبدالرضا وسام، ووسام آخر عن صورة(The sadhu).
و في حديثٍ لـ”لقطيف اليوم” مع الفتوغرافية الفاضل أكدت أن الهدف الأساسي من الدخول في المسابقات الدولية هو تقييم أعمالها من قبل محكمين دوليين متمكنين ومعرفة المستوى الفني في هذا المجال الفوتغرافي، وأن تكون في رضا عن هذا المستوى من قدراتها.
وأضافت بأنها حققت الكثير في المستوى الأول حيث عرفت قدراتها في هذا المجال كما أنها تطمح لإنجازات أكثر كي تصل إلى أهدافها التي طالما حلمت بها وهي العالمية.
وعبرت عن سعادتها التي لاتوصف على الرغم من أنها ليست أول جائزة تحصل عليها خلال عام 2017، لكنها تشعر بنكهة وطعم خاص من السعادة لكل جائزة.
وعن بدايتها في التصوير قالت: “كان لي مركز نسائي شامل ابتدأت منه حيث أخذت عدة دورات للتصوير وتخصصت في تصوير الأعراس عام 2008، ومازلت ومن ضمن تخصصي كانت ترافقني كاميرتي في السفر دائماً وفِي كل مناسبة خاصة، وأحببت تصوير حياة الشارع والنَّاس والطبيعة حيث اغتنم فرصة وجودي في أي بلد أزوره بالتقاط صور من ثقافة وحضارة وتاريخ البلد، إضافة إلى الرحلات الفوتوغرافية الخاصة للمصورين برفقة نخبة من المصورين العالميين”.
من ناحية أخرى، ذكرت الصبيحة أن دافعها في المشاركة جاء كتحدٍ ومنافسة ومعرفة مستوى أعمالها ومدى قوتها.
وأضافت أن الأنجاز له شعور مميز ونشوة الفوز رائعة، مشيرةً إلى أنها تطمح حالياً لحصد الميداليات، ووصفت شعورها بالسعادة الغامرة، وأنها أجتازت مرحلة جديدة في عالم التصوير وفي طريقها للوصول للعالمية. واهدت هذا الإنجاز لكل من آمن بموهبتها ووثق بقدراتها وساعدها ونصحها ووجهها في التصوير بدأ بعائلتها و إنتهاء بزملاء وأصدقاء الوسط الفوتوغرافي.
وذكرت بأنها تعمل حالياً على مراجعة أعمالها وإعادة معالجة بعض الصور، كما أنها تبحث عن رحلة استكشاف لمنطقة جديدة غنية فوتوغرافياً لزيادة رصيدها من الصور.
ووصف العبدالرضا المسابقات بالتحدي المستمر الذي من خلاله يستطيع أن يطور من نفسه ويجدد أعماله.
وأوضح بأنه لم يدخل عالم التصوير إلا في بداية عام 2013، حيث استهوته الصور على برنامج الانستقرام، فبدأ الاطلاع والتجربة ليلاً بعد الدوام بمعدات إضاءة يصنعها في المنزل، ولم يتوقف منذ ذاك العام.
الجدير بالذكر أن العبدالرضا قد حقق 41 جائزة دولية منذ بدايته في المسابقات في عام 2016، فيما حققت الفاضل في هذا العام 2017 ثلاث ميداليات ذهبية من FIAP وميدالية الذهبية من PSA وسبع جوائز شرفية.
