كورنيش المجيدية.. حانت ساعَةُ تجديده

الوضع الراهن لحالة كورنيش القطيف -وتحديدًا المقطع المحاذي لحي المجيدية- يُحَتِّم على البلدية النظر إليه باهتمام باعتباره من أكثر الأماكن إقبالًا وازدحامًا طوال العام.

تظهر مقاطع الفيديو (هنا) مدى حاجة هذا الجزء من الكورنيش إلى مشروع متكامل لتجديده وتطويره بالكامل وتتلخص الملاحظات في الآتي:

1- تطاير وتَقَشّر طبقة الخرسانة من على ممرات الكورنيش وأرصفته، وظهور البحص “الحصى” منها على نحوٍ جليٍّ وواضِح ومتواصل؛ حتى انتشرت في كل زوايا الكورنيش وأجزائه، وبات المشي على تلك الأرصفة متعبًا ومؤذيًا.

2- عدم صلاحية معظم كراسي الجلوس، وكذا الحاويات الخرسانية مسبقة الصب “البريكاست” بسبب تآكلها وظهور أسياخ الحديد منها.

3- وجود أجزاء كثيرة جدًا متفرقة ومتواصلة من مسطح النجيل “الحشيش” تالفة ويابسة لعدم وصول المياه إليها وضعف العناية بها.

4- استبدال مجاميع ألعاب الأطفال الحالية بأخرى جديدة وحديثة ومتطورة تسهم في تنمية الاطفال وتنشيطهم.

5- وضع ممرات لهواة رياضة الدراجات والمشي وإضافة موقع مخصص للتمارين الرياضية وتقوية العضلات.

٦- تجديد وتطوير دورتي المياه وربط مخارجهما الصحية بشبكة الصرف الصحي العامة التي تمر في خط السير المحلي لحي المجيدية المقابل تمامًا للكورنيش والاستغناء بشكل نهائي عن البيارات التي تستخدم منذ افتتاح الكورنيش قبل 23 سنة وحتى الآن على الرغم من توفر شبكة صرف صحي قريبة.. حيث استخدام البيارات يكون عادة بشكل مؤقت ومحصور في المناطق والأحياء التي لم تصل إليها شبكات الصرف الصحي والحال ذاته ينسحب على المواقع الاستثمارية القائمة والتي تحت الإنشاء حيث إن منظر الصهاريج وهي تسحب البيارات يعد شكلًا من أشكال التشوّه البصري.

نأمل من سعادة رئيس البلدية الجديد أن يوجه الإدارات ذات الصلة بإدراج هذا الجزء ضمن مشاريع البلدية القادمة؛ حيث بات بحاجة ماسة وملحة إلى مشروع تطويري شامل باعتبار أن العمر الافتراضي لهذه المنشآت قد انتهى، وقد حانَ وقت تجديده وتطويره على نمطٍ وطراز حديث.

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.



error: المحتوي محمي