لا يختلف اثنان على أن موقع “القطيف اليوم الإلكتروني” قد شغل مساحة واسعة من العالم الافتراضي؛ حيث يستقطب بمحتواه المتنوع مختلف الشرائح العمرية التي تستقي الخبر والمعلومة والمقال والأحداث المحلية الفورية، التي تخصص فيها الموقع بمجملها أولًا بأول.
الأستاذ القدير “ماجد الشبركة” رئيس التحرير في الموقع دأب طوال ما يزيد على العقدين مع زملائه على تطوير هذه المساحة الرائعة من أجل أن تكون في متناول مختلف القراء والمتابعين، وهو يبذل جهودًا مضاعفة، ومتابعة دقيقة طوال ساعات اليوم الأربع والعشرين، ولا أبالغ في ذلك من خلال معرفتي به.
أعلم أن جميع المواد تقريبًا لا تخرج قبل أن يقرأها شخصيًا، وبعناية متناهية، ويحرص على أن تكون صادقة ودقيقة حتى وإن تأخر نزولها في الموقع.
أنا واثق من أن الأستاذ “الشبركة” يواجه بعض الحرج في بعض الأقسام، وخاصة في قسم الأدب والرأي، والذي تتكاثر فيه الأسماء وأنواع المقالات التي منها ما لا يمكن، أو يقبل نشره لأسباب مختلفة لا يفصح عنها.
ما أود اقتراحه هنا -والعبد الفقير أحد من ينشر عنده في القسم المعني- هو أن يصنف ما يرد للتطبيق في هذا الخصوص حسب النوعية والأهمية.
فلو أنه -حفظه الله- أفرد للأدب والثقافة قسمًا، ولآراء الكتاب قسمًا، وقسمًا للمقالات التي يخصص لها بعض الكتاب الذين يرى فيهم قبولًا لدى جمهور القراء، وكذلك تزكيته شخصيًا وهو صاحب الشأن الذي تسعف خبرته لترشيح من يراه يصلح هنا أو هناك.
أقول ذلك، وهو يعلم تزاحم الأسماء كل فترة، وكما أعرف شخصيًا أنه لا يردُّ أحدًا إلا لأسباب قطعية نقدر له اتخاذها.
في الأخير نوجه الشكر والتقدير لهذا الرجل المعطاء، الذي يحرص على أن يكون موقع “القطيف اليوم” رائدًا بين التطبيقات التي تزخر بها السوشال ميديا في تسابق محموم، لم يتخلف فيه موقع “القطيف اليوم” عن تصدر السباق والمشهد طوال فترة قيادة الأستاذ “الشبركة” الريادية والفريدة.