في هذا المساء
توالت الذكريات
وتزاحمت الأمنيات
بحثت عما بداخلي من كلمات
والتي أسرتها نفسي وآهاتي
فمنذُ أحببتك وسكنت روحي
ضجيجها -فقط- يحن إليك
صرت ياحبيبي
نبضات قلبي
أنفاس روحي
في كل مساء حينما يهدأ الكون
تتراقص مشاعري مُتلهفةً لملقاك
حتى لو كان حُلمًا
فأنت،،
الدواء لروحي
أنت الشفاء
بلسم جروحي
منذ عشقتك
عشقت المساء
ظلمة السماء
وزرقة الماء
والنور والضياء
أحببتك
لا أدري لماذا؟ وكيف؟
تساؤلات عدة!!
في داخلي تستوقفني
تستحوذ على أفكاري
كلها تدور حولك
تشير إليك
يا أيها القلب الحنون!!
هل في الوجود لك مثيل ؟!
هل لوصلك من سبيل؟!
أُحبك
بكل معانيها، وحروفها
أُحبك
كلمة تملأ قلبي
يلفظها لساني
يتردد صداها في الكون الفسيح
فأسمعها من كل صوب
أُحبك.. أُحبك.. أُحبك..
نعم، أُحبك..
يا من هو كل يومي
إطلالة مسائي
صحوتي ومنامي
أُحبك في يقظتي و في أحلامي
أُحبك.. في ظلمة الليل الدامس
مع إشراقة خيوط الشمس الذهبية
مع حمرة الشفق
مع وقت الغروب
أحبك يا نجم سُهيل
الطالع في حالك الظلام
فأنت مثله مُزهرًا
متفردًا، متميزًا
مختلفًا عن كوكبة النجوم
أُحبك؛ فحُبك حياة
حُبك أمل
حبك حالة من التضاد
فأنت منفى وسكن
حُبك أنسٌ وراحة
حبك السِرُ الحبيس بين أضلع صدري
يا أجمل رواية وحكاية
جعلتني كالأعمى مرتين
أعمى القلب
أعمى العين
لا منه أطيب!
لا منه أشفى!
وعلى أعتابك بدأ حُلمي
في هذا المساء
حُبك كان قدري و نصيبي
يا فارسة أحلامي
أنت حُب وعيناك حياة
قد أهدتني الحياة جمالها فيك
فلا شيء أجمل منك
لا أحد أسعد مني لوجودك معي
ضُمني إليك
ففي القلب لك حُبٌ
لا يحسه سواك
لا أحدٌ سيأتي بعدك
فأنت كالخاتمة يا حبيبي
وقد عاهدت قلبي
أن أبقى على حُبك حتى الممات