نثر أبناء مركز “فكرة لضيافة الأطفال الأهلية” بالقطيف أهازيج الفرح والسعادة احتفاء بتخريج أول دفعة للمركز وتحقيق أولى خطواته لبناء المستقبل بعد عام دراسي مليء بالتحدي واكتساب العلم والمعرفة معبرين عن مشاعرهم في تقديم أوبريت “وكانت لآمالنا منحة” الذي يحمل بين كلماته معاني الإصرار والعزيمة والصبر والشغف، وهو من سيناريو الكاتبة زينب كريكيش، واللوحات الشعرية للكاتبة أمل الفرج.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني، تلته آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ الصغير سجاد آل عبيد، ثم تلتها رسالة ترحيبية للمدير التنفيذي للمركز هبة آل حمود، وشذرات من فكرة ووصلات إنشادية للأطفال.
وألقت مديرة مركز “فكرة لضيافة الأطفال الأهلية” أمل عبدالعزيز الناصر ابنة القديح كلمات الشكر والتقدير للحضور على تلبيتهم الدعوة، وللمربيات الفاضلات على جهودهن المثمرة، ولمن ساهم نفسيًا ومعنويًا وماديًا في تحقيق الحلم على أرض الواقع وقطف أولى ثمراته بتخريج الدفعة الأولى لعام 1443، مؤكدةً أن هذا بداية التقدم والإنجاز والتميز والإبداع وسيكون التطور والتجديد المستمر في مناهجهم هدفهم الدائم.
وأوضحت “الناصر” أن مركز “فكرة” بدأ “بفكرة من فكرة”، وأول هدف لها أن يكون متميزًا فريدًا من نوعه ومناهجه حصرية لهم، لافتةً إلى أن منهج “القارئ الفصيح” يهتم بالتعليم من الكل إلى الجزء ومنهج تأسيسي من إعدادها يهيئ الطفل إلى المراحل المتقدمة ويحمل رسالته في تقديم التعليم بصورة تحثه على التفكير والإبداع وإستراتيجيات جديدة ومرحة لتثبيت المعلومات.
وذكرت أنها قامت بكسر قاعدة مازالت مستمرة منذ خمسين عامًا؛ بحيث كان الطفل يدرس في الروضة كل أسبوع حرفًا واحدًا وهكذا إلى انتهاء السنة الدراسية ولربما لا ينتهي الطفل من هذه الحروف، بينما في مركز “فكرة” انتهوا من جميع الحروف بأشكالها وأصواتها ونطقها في 5 أسابيع؛ محققين هدف الوصول إلى مرحلة الانطلاق في القراءة بقراءة نصوص قرائية، وتم اختتامه في المنهج وبشكل فردي قراءة نصًا بأكمله.
وواصلت: وكذلك لدينا في المركز منهجان للغة الإنجليرية ومنهج “وهديناه النجدين” الذي يُركّز على الأصول الدينية والسلوك الجيد للأطفال وهذا منهج حصري للمركز بدأ بفكرة منها وبالتعاون مع الكاتبة اللبنانية أميمة عليق.
وأضافت: بدأنا بـ20 طفلًا إلى أن تضاعف العدد في الفصل الدراسي الثاني ووصلنا لقوائم الانتظار، مشيرةً إلى أن من أهدافهم المستقبلية إنشاء مدرسة خاصة بفكرة تضم علومًا مميزة وحصرية.
وأكدت أن للطفولة أثرًا كبيرًا في تحديد سمات الفرد في جميع مراحل حياته؛ لذا فإن رياض الأطفال من أهم المراحل التعليمية التي ينبغي أن تنال العناية إدارة وتنظيمًا وتوجيهًا، وهذا ما تسعى إليه ليكون هذا المركز مميزًا على مستوى القديح خاصةً وللقطيف عامة.
مادة إعلانية