من تاروت.. نور التركي تركت تخصصها في العلوم الطبية لتبدأ رحلة تحقيق طموحها في صناعة الحلويات.. فيديو

قد تكون موهوبًا في شيء دون علمك حتى تكتشف موهبتك بالصدفة وتسعى لإثباتها، هذا ما حدث مع الشابة نور علي حسن التركي، ابنة جزيرة تاروت بمحافظة القطيف، التي جذبها طموحها في صناعة الحلويات للسفر إلى فرنسا لدراسة فنون عمل الحلويات عبر منحة مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية، ثم العودة لتحقيق حلمها بفتح مطعم حلويات خاص بها.

وتحدثت “التركي” عن تجربتها في صناعة الحلويات وسفرها إلى الخارج لدراستها وصقل موهبتها عبر برنامج “إم بي سي في أسبوع” على قناة “إم بي سي”.

بدايتها
شغفها بالحلويات بدأ بعد تخرجها في الجامعة عام 2014، ورغم حصولها على شهادة في العلوم الطبية، إلا أنها قررت تحقيق طموحها في مجال صناعة الحلويات، وبدأت العمل من المنزل تصنع الحلويات في التجمعات العائلية وللأصدقاء، ولم يقف طموح “التركي” عند هذا الحد، بل سعت للتعلم والبحث عن كل ما هو جديد في عالم الحلويات.

منحة حكومية
وتكلل بحث “التركي” الدائم في الوصول إلى منحة لدراسة فنون عمل الحلويات بفرنسا، تقدمها مؤسسة محمد بن سلمان، وسرعان ما قدمت نور لتكون واحدة من بين 30 طالبًا وطالبة، سافروا إلى باريس عام 2015 لتعلم مهارات جديدة في مجالات مختلفة.

أحلام العودة
عادت “التركي” من فرنسا بعد 8 سنوات تحمل شهادة في صناعة الحلويات وأصبحت شيف حلوى فرنسي معتمدًا، لتسعى بعد ذلك في تحقيق حُلمها بفتح محل حلويات على أعلى مستوى، وتقول “التركي”: “إن الفرصة التي حصلت عليها للدراسة بفرنسا كانت دافعًا قويًا لها لفتح محل احترافي، حيث تخصصت في دراسة الحلويات أو الباتسري الشيء الذي أحبته كثيرًا”، وتابعت: “تعلمت في ضواحي باريس تقنيات عالمية ومعايير عالية في صناعة الحلويات، وأضفت عليها لمستي الخاصة بمهاراتي”.

الداعم الأول
تلقت “نور” دعم الكثيرين من الأهل والأصدقاء وخاصة زوجها مهندس الكيماويات مسلم الحجيري التي وصفته بـ الداعم الأول لها، والذي شجعها على السفر لدراسة صناعة الحلوى، وافتتاح أول متجر لها، وعقبت قائلة: “لما بدأنا كنا نحن الاتنين متخرجين حديثًا، طلابًا بدأنا من المنزل وبدأنا على الإنستجرام، وكنا نتعلم سويًا، وهو من ساعدني في افتتاح المحل ويعد أكبر داعم لي”.

مُبدعة ومبتكر
“هي مُبدعة وتقدر تنتج حاجات كتير مُبتكرة”، بهذه الكلمات بدأ زوج نور في الحديث عنها وعن تجربتها في صناعة الحلويات، فهو بدأ معها من الصفر حتى حصلا على منحة السفر للدراسة في الخارج والتي يعتبرها بمثابة فرصة ذهبية أو نقطة فارقة في مستقبل زوجته التي عادت من هناك شيف حلويات فرنسي على مستوى عالٍ من الجودة.

تجارب متعددة
تتنافس “التركي” بحلوياتها الكورية والفرنسية والأمريكية مع الكثير من المحلات والمطاعم التي توجه لفتحها العديد من أبناء القطيف في الفترة الماضية، ولكنها ترى أن أهم ما يُميزها توفر التخصص الأكاديمي والكفاءة، متمنية في نهاية حديثها التوفيق للجميع.

يمكن متابعة الفيديو: هنا



error: المحتوي محمي