جرفت المياه، عصر الاثنين 14 ذو القعدة 1443هـ، آلافًا من الأسماك إلى الشريط المحاذي للساند الحجري في بحيرة سيهات، بعد نفوقها بشكل جماعي في حادثة أعادت الذاكرة لحوادث مماثلة أثارت اهتمام نشطاء البيئة.
وأظهرت صور متداولة وثّقتها إحدى الكاميرات، أصنافًا مختلفة من الأسماك النافقة، والتي تنوعت أحجامها بين الصغيرة ومتوسطة الحجم.
ودعا نائب الرئيس السابق لجمعية الصيادين بالمنطقة وعضو مجلس أعمال القطيف بغرفة الشرقية جعفر الصفواني إلى دراسة أسباب النفوق، والتأكد من عدم وجود علاقة لمرامي المياه في الشاطئ بهذه الحادثة، لافتًا كذلك إلا أن أسباب النفوق قد تكون بسبب عوامل طبيعية.