أجرى مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، أحمد بن صالح القباع، عدة لقاءات أسبوعية، أكد فيها على أهمية عقد الشراكات المجتمعية، ودعم المبادرات مع مؤسسات القطاع الربحي وغير الربحي لخدمة المجتمع وتحقيق رؤية 2030 في مختلف المجالات، وأهمها برامج تنمية القدرات البشرية والاستدامة، ومبادرات دعم برنامج تحسين جودة الحياة.
واختتم “القباع”، لقاءاته الأسبوعية، بحوار مع رئيس مجلس إدارة صحيفة فرسان الرياضة محمد الشيخ أحمد، والمستشار الإعلامي للصحيفة حسين كاظم والمصور خالد الفرج، وذلك بمكتبه، يوم الأربعاء 8 يونيو 2022، حيث دار الحديث حول إمكانية وسُبل التعاون وخلق جسور التواصل في الجانب التنموي الرياضي والإعلام الموجّه بما يخدم هذا الوطن الغالي.
والتقى “القباع” الدكتورة فريال الهاجري، عضو هيئة تدريس متقاعد من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والتي حرصت من خلال خبرتها الطويلة في مجال الأبحاث والعمل الميداني في فروع متعددة كالاقتصاد وعلم الاجتماع والتنمية السياحية على المساهمة في التمكين والتأهيل للقيادات داخل بيئة العمل، وللجهات الواقعة ضمن النطاق الإشرافي للمركز وللمجتمع بصفة عامة.
وذكرت “الهاجري” أن بحثها للدكتوراه كان حول التنمية الاقتصادية بالمملكة كدراسة جغرافية، مؤكدة أنها ترحب بالتعاون المشترك، وتقديم خبراتها لتمكين وتأهيل الكوادر العاملة في الجانب الاجتماعي والتنموي السياحي وغيرها، مما يرفع من مستوى الكفاءة والأداء ويساهم في خلق بيئة عمل داعمة ومساندة.
وكان “القباع”، قد بدأ أولى لقاءاته بالاجتماع مع كل من عبدالرؤوف المطرود، وشوقي المطرود، وعلي العالي، وذلك للعمل على مناقشة برنامج قادم سيحمل في طياته الكثير من القيم المعرفية والتطبيقية للجمعيات الخيرية والتنموية على مستوى محافظة القطيف خاصة وعلى مستوى المنطقة الشرقية بشكل عام، ليخدم التخطيط والإعداد والتنفيذ للفعاليات التخصصية والنوعية وجمهورها المستهدف والمحدد مسبقًا.
الجدير بالذكر أن مركز التنمية بمحافظة القطيف يحرص على متابعة الجهات المشرف عليها من جمعيات خيرية وتنموية كما أوضح ذلك رئيس وحدة الحوكمة والتأسيس نضال الشماسي، ويحرص المركز على القيام بواجباته ومهامه تجاهها وحضور برامجها ودعمها بتسهيل تنفيذ الفعاليات وفق الضوابط والإجراءات والتحقق من الموافقات المطلوبة، لاسيما للجهات ذات العلاقة والاختصاص بما يضمن السلامة والجودة والتنظيم وتحقيق الأهداف بنتائج مرضية تعكس طموحات وقدرات بلادنا وتحقيق رؤية 2030 على أكمل وجه.
