للظاء نصيب من الغزل

البعدُ جمرٌ تلظى
في مهجتي يتشظى

 

عيناكِ مرآةُ سحرٍ
تجاوز الحور لفظا

 

تتيهُ بالحسن غنجًا
والقلبُ يحملُ غلظا

 

رفقًا بمن هام عشقًا
حيرانُ يندبُ حظا

 

ما نال حظي قربًا
ما ذقتهُ كان لمظا

كفوا فلا اللوم يجدي
لا يسمعُ القلبُ وعظا

 

الحبُّ باقٍ بقلبي
أضنى المتيم حفظا

 

فالشوق أسّهد طرفي
أنازعُ الليل يقظا

 

كم أمعنت في عنادي
تصدُّ وجهًا و لحظا

 

تفرُّ يا صاحِ مني
و الدربُ منا تشظى

 

فالروح هامت بوادٍ
و القلبُ شوقًا تلظى

 

ما أنتِ إلا سرابٌ
قد حمّل العمرَ بهظا



error: المحتوي محمي