أشاد المهندس جاسم آل سهوان، بما وصلت إليه دورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاروت (كافل)، معربًا عن أن وصول الدورة ليوبيلها الفضي دون انقطاع يبعث على الفخر، ويؤكد بما يدع مجالًا للشك، على حقيقة أن القطاعات التطوعية غير الربحية المختلفة، تُعد أحد أهم العناوين البارزة والمحاور الرئيسية التي تساهم مساهمة فعالة في رفد أهداف التنمية الوطنية الخاصة برؤية 2030، التي باركها خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، وأطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سلّمه الله.
وأضاف أن دورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاروت “كافل” تعتبر مثالًا يحتذى به ضمن أمثلة عديدة تزخر بها بلادنا العظيمة، وهي تصب مباشرة في المحاور الخاصة لبرنامج التطوع في الرؤية والتي أهمها تقديم مجتمع حيوي وفعال، وتحقيق القدر المطلوب من الازدهار الاقتصادي، والعمل على التقدم في كافة المجالات التطوعية دون توقف.
جاء ذلك خلال اللقاء ، الذي حضره؛ الكباتن حسين الجيراني، وعلي مهدي العقيلي، وفائق آل عمران، ومن جانب أسرة آل سهوان الكريمة حضر حبيب آل سهوان.ا
وشدد المهندس جاسم، على ضرورة تكوين فريق من السيدات، يتماهى دورهن مع الدور الذي يلعبه المجلس التنفيذي ويكون داعمًا له في استهداف سيدات الأعمال والمجتمع، مؤكدًا أن المجتمع يزخر بسيدات فاضلات محبات للخير، وبالتأكيد سوف يلعب هذا الفريق النسائي دورًا مهمًا مكملًا للدور الذي يلعبه المجلس التنفيذي، وإذا ما نفذت هذه الخطوة، سوف نرى تفاعلًا كبيرًا من جانب نصف المجتمع فربما يفوق ذلك التفاعل الذي نراه الآن من جانب الرجال.
وعقب حبيب آل سهوان بقوله: “لكوني ابنًا للمؤسسة الصحية في بلادنا العزيزة، فإنني تفاجأت كثيرًا بقصص النجاح، التي اطلعنا عليها خلال اللقاء، والاستماع إلى العرض المرئي الذي قدّمه رئيس المجلس التنفيذي محمد الدهان، وخصوصًا ذلك الدور المهم الذي لعبته “كافل” أثناء جائحة كورونا والذي تمثّل بالمساهمة بنشر مقاطع فيديو قصيرة وبوستات توعية ساهمت بكل تأكيد في رفع الوعي لدى كافة أطياف المجتمع وليس فقط المجتمع الرياضي، وكذلك المساهمة الجميلة الأخرى في ذات السياق بتشجيع المواطنين والمقيمين بضرورة الإسراع في أخذ اللقاحات التي وفرتها الدولة أعزها الله”، متابعًا: “وكافل إذ نحت هذا المنحى فهي تتماوج إيجابًا مع الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة المعنية، وبالتالي عكست بصدق أحد أهم مبادئها وهو الاعتزاز بالهوية الوطنية، ونفذته تنفيذًا رائعًا على أرض الواقع، وتجانست تجانسًا رائعًا مع شعارها؛ العطاء الأجمل في رياضة فرق الأحياء”.
بدوره، قدّم رئيس المجلس التنفيذي لدورة كافل اليتيم بجزيرة تاروت محمد الدهان بالغ شكره وتقديره لأسرة آل سهوان، على سرعة استجابتهم للزيارة وعلى رحابة صدرورهم، ثم استعرض عددًا من الجوانب التي تخص الدورة، وعرج على تاريخ بداية الدورة إلى يومنا الحاضر، وحكاية شعار اليوبيل الفضي وكيف تم ربطه بالصورة الذهنية للجمهور، وآلية العمل في إدارة الدورة.
وأكد الدهان أن دورة “كافل” تعد من أقدم الدورات المستمرة في محافظة القطيف في الوقت الحاضر، وتطرق كذلك إلى أن المجلس التنفيذي بصدد إصدار كتاب يؤرخ كل هذه الحقبة الزمنية من عمر الدورة، ليكون مرجعًا لحفظ جميع المعلومات والبيانات والإحصائيات الخاصة بالفرق المشاركة التي يعدونها أحد الأعمدة التي تقوم عليها “كافل”، ونوه بالدور العظيم التي أولته جمعية تاروت الخيرية طوال هذه السنوات وشكر مجالس الإدارة السابقين والمجلس الحالي على هذه الرعاية الكريمة، حيث تجدر الإشارة إلى أن دورة كافل اليتيم بجزيرة تاروت منضوية تحت مظلة جمعية تاروت الخيرية.
وفي الختام قدم الكابتن حسين الجيراني درعًا تذكارية لـ آل سهوان، وهو عبارة عن مجسم لـ”كافل” اليوبيل الفضي نيابة عن المجلس التنفيذي بمناسبة مرور 25 عامًا على انطلاقتها.