في رحلة الظل الذي يلازم الخطيئة..
ليحرس النسيان من خطر الواقع المباشر..
فكانت بينهما بقايا من نبوءة الشك..
أن تشرحَ
الغيبَ في أبعادُ ما نسيا
فما الذي خلفَ هذا الوهمُ قد رأيا!!
هما..
يسيران نحو اللأزمانِ وقد
جفَّ الفراغُ الذي مِن خلفه أتيا
يدبران..
مصيرَ الحبِ.. علّهما
يشاغبان ملاكا كلّما سعَيا
للأرضِ
آثارُ أقدامٍ.. وأخيلةٌ
وضحكةٌ سقطتْ للتّو فاهتديا
و للمسافةِ..
لونٌ.. في تبتلها
فشاهدا ظلها المكسورَ واقتفيا
والحوتُ..
في الرّحلِ أشهى ما يخبئه
طعم الفراغ الذي مِن قبله انتهيا
تجودُ..
بالشعر.. كفٌّ كان ديدنها
أن يرقصَ اللحنُ فيها مثلما اشتهيا
تمازجَ
البحر باللابحر ملتفتا
أنّ الملوحةَ تفسيرٌ لما ارتديا
ويصنعان..
من النسيانِ.. ذاكرةً
تمازحُ الريحَ بالصوتِ الذي التقيا
لقد..
لقينا وما أدراك من نَصَبٍ
فانقشْ حديثَ الهوى وانشرْ كما حكيا