شارك نُخبة من قراء مركز “أنوار القرآن” بسيهات، وعدد من المهتمين بالشأن القرآني بالمنطقة، في الدورة الثانية عشرة لـ ديوانية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بسيهات، والتي عادت بعد توقف عامين؛ بسبب جائحة كورونا.
واحتضن منزل الحاج عبدالجليل الحكيم، بحي الخليج، الأمسية التي أدارها حبيب اليوسف، رئيس مجلس إدارة “أنوار القرآن” السابق، وقد بدأت ببعض أبيات المديح، بصوت القارئ الحاج جعفر البوري، ثم التعريف بالمقامات، والتعرض لبعض الأخطاء اللحنية التي يقع فيها المؤذنون.
من جانبه، أوضح محمد بوسعيد، الأخطاء اللحنية لبعض المؤذنين بصورة سلسة، متمنيًا أن تتبنى المساجد دورات تصحيح للأخطاء في الأذان، مستشهدًا بمشروع مركز “أنوار القرآن” بسيهات.
وتمثل اهتمام مركز أنوار القرآن بتصحيح أخطاء الأذان، ومبادرته في تطبيق ذلك من خلال دورتين أدارهما جعفر البوري، بمسجد الإمام الحسن عليه السلام، ومسجد الإمام زين العابدين عليه السلام.
واختتمت الأمسية بتقديم الهدايا التذكارية للقراء المشاركين، إضافة إلى تكريم مدير الأمسية، وأحد مؤسسيها حبيب اليوسف، والمصمم السيد ماجد الصاخن، وصاحبة الضيافة منذ انطلاق الأمسية قبل 14 عامًا، الحاجة فاطمة المنيان.
يُذكر أن الأمسية أُقيمت بحضور كل من: القارئ أسامة سيار، والقارئ عبدالجبار الشافعي، وأستاذ التلاوة والتجويد، والرئيس السابق لمجلس إدارة مركز أنوار القرآن، والقارئ جعفر البوري، والقارئ صاحب الإنجازات القرآنية على المستوى الإقليمي، وأستاذ التلاوة والمقامات بمركز أنوار القرآن، محمد بوسعيد.
وتقام الأمسية كل عام في شهر القرآن، وفاءً لمن مضى من الآباء والأمهات، وعلى رأسهم المرحوم عيسى الحكيم، وحرمه، وحسن اليوسف، وحرمه، والمرحوم سلمان العيد، وحرمه، والمرحوم السيد حسن الصاخن، وحرمه، والمرحوم منصور منيان، وإلى أرواح موتى الحاضرين وموتى المؤمنين والمؤمنات جميعًا.