قبل أيام فقدت القطيف الحرفي الكبير سعيد بن عبدالله العسيف (أبومحمد) المتمرس في صناعة السلال المعمولة يدويًا من الجيرزان والأسل ومع رحيله تكاد تطوى صفحة صناعة السلال إلا أن أخاه الأصغر مهدي (أبوحسن ) حفظه الله أخذ الحرفة ومازال يعمل فيها.
الجيرزان والأسل نباتات تنمو في أرض القطيف الخصبة استغلها الإنسان القطيفي في عمل السلال والمديد كما أن الخوص وخشب الأشجار استفاد منها لصنع ما يحتاجه في حياته اليومية.
وما أن نفقد يدًا تعمل في حرفة قديمة نفقد تراثًا للمنطقة وهوية لكل فرد قطيفي؛ لذا وجب على المسؤولين التنبه لتدريب جيش من الشباب يحفظ ما تبقى من الحرف القديمة كصناعة الفخار وسف الخوص وصناعة الكر والسلال والمداد والقراقير وشباك الصيد وغيرها لتبقى القطيف ولّادة للمواهب والحرف.