من الأشياء الجميلة للوقوف عندها ومشاهدتها المهن والحرف، التي كانت تعمل من أجل سد حاجات المجتمعات عبر مراحل وعصور طويلة وسابقة وبعضها لا يزال.
الأشغال اليدوية فيها نفس الإبداع ورائحة القديم، الذي يحافظ على التراث وينقله للحاضر وللمستقبل، ولولا وجودها ما وصل الإنسان إلى غيرها الأجمل.
الطرق والأساليب البدائية التي إستخدمتها الشعوب والمجتمعات القديمة كنوز، حافظوا عليها وحرصوا على إيصالها إلى هذا الحاضر وبعده يستمر صوب الآتي.
الأساليب والحرف القديمة معاهد ومدارس تخرج منها الأباء والأمهات من كل الأجيال السابقة، إستطاعوا بناء قواعد وأعمدة قوية ومتينة، ولا تزال باقية.
كل شيئ ينتهي وينقضي، ولكن المهارة والشطارة يتعلمها الأجيال ويتناقلونها بين أيديهم وعقولهم، وتظل تلك الرائحة يستنشقها ويشمها الناس في كل زمان.