أَوَّلُ سِبْطٍ

إِنْ كَانَ يُوسُفُ لِلْجَمَالِ بِآيَةٍ
فَلِسُورةِ الْحَسَنِ الزَّكِيِّ كَبَسْمَلَة

مُزِجَتْ نُبُوَّةُ أَحْمَدٍ بِإِمَامَةِ الْ
كَرَّارِ والسِّبْطُ الزَّكِيُّ مُحَصِّلَة

هُوَ رَابِعُ الْأَنْوَارِ تَحْتَ كِسَائِهِمْ
هُوَ صَاحِبٌ لِلْحَوْضِ هَلْ مِنْ مُشْكِلَة؟!

هُوَ نَفْسُ طَهَ وَالْحُسَيْنِ وَفَاطِمٍ
وَلِحَيْدَرٍ نَفْسٌ بِهِ مُتَأَصِّلَة

لَدُنِيُّ عِلْمٍ وَالْبَلَاغَةُ فِطْرَةٌ
بِسْمِ الْإِلَهِ يُجِيبُ صَعْبَ الْأَسْئِلَة

هَذَا كَرِيمُ الُآلِ هَذَا الْمُجْتَبى
هَذَا شَفَاعَتُهُ الْجِنَانَ مُدَخِّلَة

فَبِهِ الْمَلَاذُ إِنِ اسْتَضَاقَتْ مِحْنَةٌ
وَبِسُرْعَةٍ يُهْدِيكَ حَلَّ الْمُعْضِلَة

مَنَّ الْرَّحِيمُ عَلَى الْأَنَامِ بِصَفْوَةٍ
أَنْوَارُهُمْ لِنَوَى الْوُجُودِ مُكَمِّلَة

هُمْ فِي السَّمَاءِ وَفِي الْبَسِيطَةِ أَنْجُمٌ
مِشْكَاةُ مَنْ ضَلَّ السَّبِيلَ وَبَوْصَلَة

هُمْ فِي بِحَارِ التِّيهِ أَفْلَاكُ النَّجَاةِ
طَرَائِقٌ لِرِضَا الْعَلِيِّ مُوَصِّلَة



error: المحتوي محمي