استضاف الملتقى الرياضي بصفوى يوم الخميس 13 رمضان 1443 المستشار القانوني الدكتور أيمن الرفاعي، في ندوة حوارية تحت عنوان “الحوكمة في الأندية الرياضية” وذلك في مقر الملتقى بديوانية كميل آل إبراهيم.
وتأتي استضافة المستشار الرفاعي بالندوة تأكيداً على دوره بنشر الوعي والتثقيف الرياضي، وذلك وسط حضور مميز لنخبة من رواد العمل الرياضي والاجتماعي بالمنطقة يتقدمهم رؤساء ومنسوبون من 16 ناديًا بالمنطقة الشرقية.
واستهلت الندوة بكلمة ترحيبية لرئيس الملتقى الرياضي كميل آل إبراهيم بعدها عرض مدير الندوة خضر العباس نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للدكتور الرفاعي وأهم المحطات العلمية في حياته، ودوره وخبراته في عملية الحوكمة والالتزام.
وبدأ الدكتور الرفاعي حديثه بتعريف الحوكمة، مبيّنًا أنها مجموعة من الأنظمة والإجراءات التي تنظّم العلاقة بين ثلاثة أطراف وهم: أصحاب رأس المال (وزارة الرياضة)، ومجلس الإدارة وأصحاب ذات العلاقة التي تهدف إلى تعزيز النزاهة والإفصاح والشفافية والمساءلة.
وبيّن أن الحوكمة تساهم في خلق بيئة عمل متميزة وتحد من عمل الممارسات أو القرارات ذات الطابع الفردي كما أنها ترفع من فعالية واستخدام الموارد المتاحة.
وأشار إلى أن مصطلح الحوكمة فضفاض ويمكن تفصيله على «مقاس» أي نادٍ بناء على الموجودات والإمكانات المتوفرة، ولهذا فإن الإجراءات أو الممارسات الناجحة لأحد الأندية قد لا تنجح عند نادٍ آخر.
ونبّه الدكتور الرفاعي على الأندية الرياضية بالحاجة للحصول على موارد بشرية تمتلك الخبرات والمهارات اللازمة لصياغة الإجراءات واللوائح الصحيحة وتفعيلها.
وأضاف أن للأندية جوانب متعددة وإذا ما حوكمت الأندية بالشكل الصحيح ستكون قادرة على تعزيز دورها ليس في الرياضة فحسب وإنما في الثقافة وخدمة المجتمع بمختلف فئاته.
واستشهد الدكتور الرفاعي بنادي الفتح كنموذج يحتذى به في تطبيق الحوكمة، مبيّنًا أنه مقارب إلى حد ما أندية المنطقة حيث إنه يعتمد على التمويل الذاتي وليس الشرفي.
وفي ختام الندوة، كرمت إدارة الملتقى الدكتور أيمن الرفاعي بإهدائه درعًا تذكارية تعبيرًا عن شكرها وامتنانها لما قدمه الدكتور من معلومات قيّمة خلال الندوة، كما قدم عبدالأمير الحداد درعًا تذكارية أخرى نيابة عن رؤساء مجالس إدارات أندية محافظة القطيف.