اعذرني إذا تجرأت وأخبرتك،
عن أشواقي وأمنياتي ..
وبعض من أحلامي ..
فأنا إمرأة حالمة ..
وأنثى تفيض رقة وأنوثة ..
محبة وعاشقة بجنون ..
تحلم،
وتشتاق ..
وتتمنى قربك وأحضانك ..
تتوق الود والحب ..
وحنانك وقبلاتك ..
وكلها مستحيلات ..
فدعني أحلم ..
لعل روحي تستريح ..
ولعل نبض قلبي يستقر ..
وأنفاسي تهدأ ..
من شدة اشتياقي إليك ..
فمن مثلي في الهوى ..
قد غرق وهوى ..
وهام حبًا..
ومن فيض الحب ما ارتوى ..
من مثلي تهيم بأنفاس لم تشمها ..
ودفء لم تحسه ..
وقرب لم تألفه ..
ولمسة يد لم تشعر بها ..
وحُب بلا لقاء ..
عظيم هذا الحب ..
كبير في كل معانيه..
عميق في أحاسيسه ..
يصل لحد العشق ..
لكنه، لا طعم له ولا رائحة ..
نار تحرق في الجوى ..
وأنا يا سيدي ..
أدمنت الهوى ..
وحبك ..
فالعمر في عينيك نور ..
وبك ضياء ..
أنت الحبيب ..
وأنت العشق ..
وأنت الشوق..
وأنت الغرام ..
وأنت الهيام ..
وأنت السعادة ..
وأنت الهناء ..
وأنت كل الأحاسيس الجميلة ..
فصوتك يطربني ..
وكلماتك بلسم ودواء ..
وحبك إكسير حياة ..
أنت وردتي الندية..
وأنا كالشوك أحيط بك ..
أحرسك وأحميك من أن تمتد يد ..أحدهم إليك..
وبكل حب ووفاء ..
وخجل وخوف ورجاء ..
أخشى أن أجرحك ..
أن أخدش مشاعرك ..
أحنو عليك وأداوي آهاتك ..
أغرق معك في المشاعر الدافئة..
وأتوه في الأحاسيس المخبأة..
وأذوب في كلمات الحب الساحرة ..
وأعشق نظرة عينيك ..
ولكن ..
اعذرني إذا تجرأت وأخبرتك ..
عن أشواقي وأمنياتي ..
فأنت السند ..
وأنت الطمأنينة ..
وأنت الأمان ..
يدفعني خوفك علي..
وطيبة قلبك..
وروحك الحنونة ..
وأخلاقك النبيلة ..
لأتعمق في حبك أكثر ..
فأنت تملك روح عظيمة ..
لا يمتلكها بشر ..
أنت كألوان الطيف ..
لا مثيل لها ..
نادرة لا تتواجد في أي مكان ..
ولا في أي زمان ..
فحضورك لافت للنظر ..
ومميز ..
وأنيق ..
هل تذكر؟
العهد الذي عاهدتني!!
والسر الذي عليه ائتمنتني!!
والأيام التي فيها آنستني؟
وليالي السهر وكؤوس الهوى؟
ووسادتي، وأحلامي ومناماتي؟!
وكيف اقتنصتني ..
وإليك أخذتني ..
وعن مشاعرك أفصحت لي ..
وتعديت الحدود ..
واللا حدود ..
وكيف لنت لك!!
ومرات ومرات أدميتني؟!
وهجرتني ..
وأبكيتني ..
وسامحتني ..
أحبك، رغم كل شيء..
فأنا يا سيدي أنثى عاشقة..
لكني لست مثل كل النساء ..
أنا امرأة مختلفة ..
في حبها لك ..
فعشقك ظاهر ..
في نظرة عيوني ..
وفي ابتساماتي ..
ونبرة صوتي ..
تفضحني مشاعري ..
وحركاتي ..
وهمساتي ..
ولون ملابسي ..
وقلادتي وعطري ..
ولون حمرتي ..
وكحلة عيوني ..
فكلها لك ..
ولا تلمني واعذرني ..
إذا تجرأت وأخبرتك،
عن أشواقي وأمنياتي ..
فأنت الرجل الوحيد الذي جذبني
ودونهم التفت لك
أنا، أنا، أنثى عاشقة حد الجنون.
