بـ«نفحات رحمانية ربانية».. المدرب شفيق آل سيف يهيئ لاستقبال الشهر الفضيل

دعا المرشد الأسري والمدرب شفيق آل سيف لتهيئة النفس عبر تطبيق قاعدة العطاء لتقبل على الطاعة، مؤكدًا على أن شهر رمضان فرصة لإعادة برمجة النفس وترميمها وتغييرها من خلال التهيئة الروحية والأسرية، مبينًا أن رمضان مدرسة لابد من الاستفادة منها على النطاق الشخصي والأسري والمجتمعي.

جاء ذلك عبر أمسية حوارية بعنوان “نفحات رحمانية ربانية” أقيمت مساء الأربعاء 27 شعبان 1443هـ، عبر منصة “زووم” الافتراضية.

ودارت محاور الأمسية حول التهيئة الروحية والنفسية واستثناءات الشهر، وأعمل فيه ما لا أعمل في غيره، ومضاعفة الثواب، والأخلاق الرمضانية، وأهمية صلة الأرحام والعلاقات الاجتماعية، ومدرسة رمضانية.

وهدفت الأمسية إلى بيان فضل شهر رمضان على بقية شهور السنة، فهو شهر الدعوة إلى مائدة الله وضيافته، حيث تتضاعف فيه أعمال الخير من صدقات، وإفطار الصائم، والأعمال المستحبة، وصلة الأرحام، وتحسين علاقتنا الاجتماعية.

وبيّن “آل سيف”، الاستثناءات الخاصة بالشهر الفضيل مثل ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، واستجابة الدعاء فيه ما لم تتوقف الحكمة الإلهية في ذلك، والنفس فيه تسبيح لله، موضحًا أن شهر رمضان مستثنى عن بقية الشهور.

وألمح إلى أن الصوم يهذّب شخصية الإنسان ليرتقي في الحياة الدنيا قبل الآخرة، ومن لم يستطع أن يغيّر نفسه خلال هذا الشهر لن يقدر على تغييرها في بقية الشهور، مشيرًا إلى أن التغيير يأتي باستغلال الحياة لصالحه، وإدارته لنفسه سعيًا لتطويرها، ووضع خطة سنوية للتطوير.

ودعا في نهاية حديثة للاستفادة من الهبات الرحمانية بالتقرب لله حيث يضاعف له الثواب فقراءة آية واحدة من القرآن الكريم فيه تعادل ختم القرآن وقس على ذلك بقية العبادات، داعيًا للتفكير في هذه القيمة المضاعفة، والعطاء الوفير والاستفادة من ذلك.



error: المحتوي محمي