أوصى اختصاصي التغذية العلاجية رضي العسيف بعمل تحاليل مخبرية للسكر، والكوليسترول، والضغط قبل حلول شهر رمضان المبارك حتى يكون الشخص على دراية بحالته الصحية، والحفاظ عليها قبل أن تسوء الأمور أكثر، حيث إنه هناك من هو مصاب بالسكر، ولا يعرف عن حالته الصحية، وخلال شهر رمضان من الممكن أن تسوء حالته، وخص بذلك الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وفي سن الأربعين، ومن عندهم أقرباء مصابين بالسكر.
جاء ذلك خلال طرحه لمحاضرة “أرقام تهمك قبل البدء بالصيام” على برنامج الأنستغرام مساء الثلاثاء 29مارس 2022م.
وأكد العسيف ضرورة عمل حساب كتلة الجسم لمعرفة وزن الشخص ما إذا كان مثاليًا أو يعاني من زيادة وزن أو سمنة مفرطة حتى يتسنى له الانتباه لوزنه؛ حيث إن في شهر رمضان تكثر الوجبات الدسمة، والحلويات، وإذا لم يلتزم سيعرض نفسه لزيادة الوزن في نهاية الشهر، فيما إذا اتخذ قرار السعي في الإنزال؛ فإنه سيتمكن من الخروج من الشهر وهو مخفض الوزن.
وشرح مراحل مرض السكري، والتي تتمثل في السكر الطبيعي، ومرحلة ما قبل السكر والإصابة بالسكر، مبينًا أن التحليل الأدق للسكر هو تحليل مخزون السكر؛ فعندما تكون نتيجة التحليل أقل من 5 يعني أن حالة السكر طبيعية، أما إذا كانت 5.8- 5.9- 6؛ فيعني أن الشخص في بداية مرحلة السكر أو ما تسمى بمرحلة ما قبل الإصابة، فيما إذا كانت نتيجة التحليل 6.7 فتعني بداية مرحلة الإصابة بالسكري.
وبين أن الشخص الذي فيه بداية سكر إذا صار مجدًا في الحمية، وممارسة الرياضة، وتنزيل الوزن؛ فإنه سيتخلص من مشكلة السكر.
من جانب آخر تحدث عن مرض ضغط الدم حيث إنه من الأمراض الصامته التي لا تظهر أعراض ثابتة، وبعد فترة زمنية تحدث جلطات للمصاب أو أزمة قلبية، مؤكدًا أن الكثير من الأمراض نستطيع السيطرة عليها إذا كان اكتشافها مبكرًا حيث أن بعض المرضى يصلون إلى مرحلة الفشل الكلوي، والغسيل بسبب الضغط، وقياس الضغط، ومعرفة حالة الشخص تساعد على المحافظة على عدم ارتفاعه أو انخفاضه.
وشرح أنواع مرضى الكوليسترول مبينًا أنه من الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن تسبب أزمة قلبية، وتدخل العناية إذا كانت مرتفعة، وأوصى بالابتعاد عن التدخين، والدهون المشبعة، واستبدالها بالزيوت النافعة، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، وممارسة الرياضة للتخلص منه.