تعرف نُخبة من الفنانين التشكيليين من الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت» على جانب من تجربة الفنانة نوال العجمي.
جاء ذاك خلال زيارتهم لمعرض (جفول) للأعمال الفنية المخصصة للخيول العربية الأصيلة، المُقام في صالة الليدو جاليري، بمشاركة رئيس فرع الجمعية بالدمام الفنان محمد المصلي، ونائب الرئيس الفنان محمد العلياني، والفنانين حميدة السنان، وأمينة نقي، وسعدية الحمود، ويسرا الحماقى، وعبد الله مسلم، وخديجة مشيرب، وزهراء الحمود، فيما كان في استقبالهم إلى جانب العجمي، الفنان محمد الشهري والفنانة نورك بايحيا.
ويدأت الزيارة بجولة لمشاهدة أعمال المعرض، وأعمال الفنانة نوال العجمي، ثم جلسة حوارية ألقت فيها الفنانة حميدة السنان، كلمة بعنوان “طموح متجدد”، أشادت فيها بالأعمال الفنية لـ “العجمي”،، مؤكدة أنها ومنذ بواكيرها الأولى تبحث عن شخصيتها، ومكانتها الفنية، ولديها القدرة التشكيلية على المواصلة والتكنيك، وفي زوايا هذا المرسوم نرى الجمال، والأعمال الغنية بالمواهب والقدرات.
وتحدث الفنان “المصلي”، عن (جفول) قائلا: “اختيار المسمى له دلالات مُميزة في ساحة الخيول العربية الأصيلة، ورأينا تنوع في أوضاعه، وأحجام، وهيئات، وأشكال، وأنواع الخيول”، لافتًا إلى أن المعرض شمل تجارب فنية متعددة، وأظهر تعدد المدارس التشكيلية مثل الكلاسيكية، والتأثيرية، والتجريدية بأنواعها، مما أضاف تنوعًا في الرؤيا البصرية للمشاركين، وكذلك استخدام بعض التقنيات الفنية على أشكال الحصان كالخط العربي، وملامس السطوح.
وأشاد “المصلى” بأعمال “العجمي، معقبًا: “فهي لوحات بلغت من المساحة الثمانية أمتار أظهرت كم الجهد، والمساحة، والتمكن، والتركيز في إتقان العمل، وكانت المرأة ركيزة لوحاتها، ومحور تجاربها المتعددة على مدى ثلاثة عقود، ونحن بدورنا مشتاقون لحضور ومشاهدة هذه الأعمال الكثيرة في معرض خاص يبلور تجربتها الغنية”، مضيفًا أن جمعية جسفت مستعدة للتعاون بالمحاضرات، والورش؛ لخدمة رواد الجاليري، وتبادل الخبرات، والمهارات.
وفي الختام، علقت “العجمي”، خلال كلمتها، معبرة عن سعادتها بزيارة أعضاء جمعية جسفت الشرقية فرع الدمام، قائلة: “سعيدة جدًا بالزيارة، والتعاون، وتبادل الخبرات بيننا الذي يمنحنا قدرة أكبر على الظهور، والتميز في المنطقة الشرقية من أجل الفنون، وتنوعها، ورقيها، فمعظمنا يملك مراسم أو جاليريهات ولديه قدرات إبداعية تنهض بمستوى، ورقي المنطقة”.