نظم مركز زهور المستقبل لذوي الإحتياجات الخاصة بالتركيا التابع لجمعية تاروت الخيرية يوم الثلاثاء 9 ذي القعدة 1438 هـ، أمسية بعنوان “متى يكون الطلاق إيجابياً”، قدّمها المدرب الاستشاري الأسري شفيق آل سيف.
واستعرض آل سيف في حديثه بعض المشاكل التي قد تكون سبباً في الطلاق، مؤكداً أن الحياة الزوجية لاتخلو من المشكلات والصعوبات التي تتطلب الصبر والتحمل والمثابرة لتخطي أي عقبات.
وأشار إلى أن اختلاف وجهات النظر يجب ألا يكون سبباً للطلاق، مبيناً أثر الحوار والنقاش المباشر في إيجاد الحلول المناسبة والصحيحة للخلافات.
وذكر آل سيف أسبابًا وعواملَ عديدة يمكن أن تؤدي إلى النزاعات والخلافات الزوجية متنوعة بين عقائدية، أخلاقية، فكرية، أو اجتماعية.
وقال:” بالرغم من أن فكرة الانفصال قد لا تكون سهلة إلا أنها أفضل بكثير من البقاء ضمن علاقة تُكبّل روحك وتمنعك العيش بسعادة وراحة نفسية”.
وأوضح آل سيف بأن الطلاق يكون إيجابياً عندما يكون ودياً مبنياً على الاحترام والتقدير والاتفاق بين الطرفين مع مراعاة الجوانب الشرعية والاجتماعية المترتبة عليه.