الحديث عن لعبة كرة اليد بالمنطقة لكونها اللعبة الجماهيرية ومقارنة بالألعاب المختلفة نجد ما حققته الأندية من خلال هذه اللعبة يجعلها مميزة عن بقية الألعاب في المنطقة بحصولها على بطولات آسيوية ومشاركات في كأس العالم للأندية.
في الآونة الأخيرة نسمع ونرى من خلال وسائل الإعلام بالانتقالات للاعبين من ناديه الأم إلى ناد آخر والانتقال ليس بدافع حب التغيير ولكن من أجل عرض أفضل والجمهور يرى في بعض اللاعبين أنهم إرث للنادي وخروجه يعني كسر قاعدة الولاء وربما بعض رؤساء الأندية لا أجزم بذلك، الجمهور بطبيعته عاطفي يريد بقاء المميزين من أبناء النادي ومن جهة أخرى قد تعود على وجودهم بالأندية ولكن عندما تأتي الصدمة برغبة اللاعب بالانتقال تظهر مصطلحات (الولاء).
حاليًا وبالدعم من وزارة الرياضية على جميع الأصعدة أصبحت الأندية لديها فرصة كبيرة في الحصول على مردود مالي يدعم به النادي وبإمكانه التفاوض مع اللاعبين المميزين دون تفريط بهم حتى لا يتأثر عمل المجموعة.
الجمهور ينظر من جهة واحدة فقط وبالطبع هذه النظرة خاطئة، اللاعب ينظر لصواب وهذا زمان الاحتراف والمادة وليس الولاء دون مقابل، نعم اللاعب ينظر للولاء بعد التعاقد معه سوف يلعب ويقدم جميع ما يملكه من مهارات وإبداع من أجل إسعاد جمهوره وإرضاء الإدارة التي وثقت بخدماته التي سوف يقدمها للنادي.
الجمهور يتغنى بذكريات الماضي عندما كانت الأندية لا توجد بها الإستراتيجية التي تعمل عليها الآن والدعم المادي المختلف في السابق نعم كان ولاء اللاعبين لأنديتهم بنسبة كبيرة وإن وجد بعض اللاعبين كسرو القاعدة في زمانهم واتخذوا القرارت الصحيحة بالانتقال لأندية أخرى رغبة منهم في تكوين حياتهم الخاصة وهذا حق مشروع للجميع.
وما يشد الانتباه تميز بعض الأندية في اللعبة ولديها القدرة في تحقيق البطولات ولكن يخونها الاختيار في نوعية اللاعبين عندما تتعاقد مع لاعب يعني اختيارك لاعبًا يضيف ويكون متميزًا عن لاعبي الفريق ما نراه العكس في بعض الأندية اللاعب المحترف (دكة) وابن النادي يلعب خارج النادي بحجة أن اللاعب يريد الانتقال أو عدم الاستفادة منه بحجة وجود بديل.
المدربون: والحديث يشمل المدربين الوطنيين، بعض الأندية تستقطب مدربين ولديهم طاقم محلي يؤدي نفس المهام ولديه ميزة وهي قربه من اللاعبين ومعرفته التامة بهم وبإمكاناتهم وتطويرهم ويمتلك الخبرة التدريبية وحصولهم على دورات على مستوى عال ولكن الواقع مخالف تمامًا، المدرب الذي يحقق إنجازًا يتم الاستغناء عنه ونأتي بمدرب أجنبي ودون نتائج، كلامي هذا لا ينفي التعاقد مع مدرب أجنبي أو يقلل من المدربين أصحاب الخبرة هناك مدربون حققوا بطولات لأندية المملكة.