سلطان قلبي

بين يدي ورقة بيضاء كبياض قلبك
ولون زهرة الياسمين..
وقلم رصاص يكتب حس، وشعور مختلفين..
حينما يمر طيفك أمام ناظري، وفي مخيلتي..
أدوّن على صفحتي نبضات قلبي والحنين..
وذاك الشعور الذي يداخلني..
وممحاة أمحو بها جرح السنين..
وبعض أوجاعي والأنين..
أحبك دون الآخرين..
حبك يغمرني بشيء غريب..
تجتمع كل أحاسيسي فجأة فيك وحدك..
يحدث في داخلي أمر عجيب..
تتقد نار عشقي بين أضلعي..
كما تشتعل النار في الهشيم..
وأهيم إذا ما شممت عطرك..
وتجذبني رائحتك..
كفراشة أحلق في الأجواء..
يلفح قسمات وجهها النسيم البارد..
فيحيطني بسعادة لا مثيل لها..
فحبك داخلي ابتدأ ولا نهاية له..
وحنيني إليك ينمو ولا يتوقف..
وشوقي يزيد ولا يهدأ..
يداهمني حسك من بين الأصوات..
كجيش عظيم يجتاحني..
ويباغتني..
يرشق سهامه نحوي ويحاصرني..
يسيطر عليّ من كل صوب..
وفي داخلي صوت، وضجيج..
يردد أهواك يا أمل الأمس..
وحلم الماضي..
وحاضر اليوم..
وكل الأماني..
أريدك أنت فقط لي وحدي..
أن تملأني بالهدوء..
وصفاء الروح..
وتؤنس أوقاتي..
كن لي بدرًا ينير كل مساء..
وفي الليالي الدامسة نجم ثريا وهاج..
فالليل دونك دامس وظلام…
ساهرة جفوني، وعيوني لا تنام..
أتوق لرؤيتك ولقياك..
وضمك، وتقبيل وجنتيك..
فالصبر على بُعدك حارق..
وقلبي لا يقوى فراقك..
يحتاج المزيد من الصبر..
وعشقك يجعلني أحب الحياة معك..
يا من أخذني لعالم الأفراح..
وعبر بي إلى شاطئ الأمان..
يا من أسرني بحبه، وسباني..
برجولته..
وغمرني بعطفه، وحنانه..
بغيرته، وشهامته..
وأسكنني عرش مملكته..
يا من أتلذذ بترديد اسمه نغمًا..
أغنيةً، ألحانها..
أُحبك، وأحبك وأحبك..
دون كل الرجال..
فرفقًا بقلبي، يا أغلى من عيني وضيائها..
يا من إليه القلب.. والروح..
إليك كل الحروف والكلمات
إليك شعوري وأشعاري..
التي تخطها يمناي..
سأكتبك حكاية بين السطور..
أختمها أريدك لي وحدي
يا سلطان قلبي..



error: المحتوي محمي