أسدل 271 متبرعًا ستار “حملة مضر للتبرع بالدم”، بعد أن كانوا أبطالًا أدوا دور الإيثار، وجادوا بدمائهم على مدى ثلاثة أيام، بدءًا من يوم الثلاثاء 8 مارس، وحتى الخميس 10 مارس 2022 م.
وتوزعت أعداد المتبرعين على 49 متبرعًا في الليلة الأولى، و92 متبرعًا في الليلة الثانية، فيما ازداد العدد لـ 130 متبرعًا في ختام ليالي الحملة.
وشهدت آخر ليلة تقدم 142 راغبًا بالتبرع، استبعد منهم 12، لعدة أسباب تنوعت بين؛ انخفاض في الهيموجلوبين، واستخدام أدوية مانعة من التبرع، وارتفاع ضغط الدم، وإجراء عملية منذ فترة قريبة.
الحملة التي غابت عن خارطة القديح لـ8 أعوام، عادت بتنظيم من نادي، وجمعية مضر بالتعاون مع شبكة القطيف الصحية، وأقيمت في صالة المرجان بمجمع قصور شهاب للأفراح، واحتضنت 30 كادرًا من الجنسين ما بين صحي، وتنظيمي.
وأكدت الحملة على أن أبناء محافظة القطيف، والوافدين فيها أخوة يجمعهم الدم “الذي يخرج من عروقهم”، فبجانب المتبرعين من أبناء القديح توافد عدد من المتبرعين من عدة بلدات بالمحافظة، كما استقبلت الحملة متبرعين؛ من الجنسية اللبنانية، والمصرية.
من جانبه، قال منسق حملات التبرع بالدم مصطفى الأسود: “رغم غياب حملات التبرع بالدم في بلدة القديح قرابة 8 سنوات، إلا أننا كمنظمين كنا متوسمين الخير في مجتمع القطيف، وخصوصًا بلدة القديح، وكنا متيقنين أننا سنحقق هدفنا من الحملة بمساندة أبناء القطيف المعطائين؛ فمن دونهم نحن لا نستطيع التقدم؛ ونجاحنا كحملات تبرع بالدم مرهون بالمجتمع”.
وتوجه الأسود بشكره لجميع المتبرعين، ولكل من رغب بالتبرع، وحالت الظروف بينه وبين تحقيق رغبته، كما وجه شكره لإدارة نادي مضر، وجمعية مضر، والمدير التنفيذي في النادي حسن الغزوي، وعبد العزيز آل عبد رب النبي الذي وصفه اليد المعونة الخفية منذ بداية الحملة حتى نهايتها.