المعادلة البسيطة للرجل عبر تساؤل بسيط ومباشر؛ هل تؤمن بتطبيق ما تمارسه تجاه زوجتك كامرأة من ظلم على أن يُطَبَقْ على أمك وأختك وابنتك؟
عندما تجيب عن هذا التساؤل البسيط بصدق وأمانة فسوف تصل للنتيجة المرجوة.
سؤال آخر لمن ينادي بمساواة المرأة بالرجل ونزع الولاية عنها وإعطائها ما يسميها حقوقها الإنسانية التي تؤدي إلى نزع الحياء والعفة والطهر عنها؛ هل ترضى ذلك لأمك و أختك وابنتك؟
أختي المرأة كل من يروج من الذكور والإناث لنزع عفتك وحيائكِ وطهركِ لهُ مآرب أخرى يخفيها خلف تلك المطالبات؛ الذكور يريدون أن يجعلوا منك سلعة رخيصة على حساب ذلك لغاياتهم الشخصية وهذا لا يرتضونه لأمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم وبناتهم.
أما النساء اللاتي يشعجنك على ذلك فقد تجدين السبب هو ردة فعل لما عانيه من ظلم أو لخلل في فهم حقوقهن أو نتيجة يأس من إنصافهن من المجتمع. وقد يكون لديهن خلل ما في فكرهن الذي يتبنينه يخالف منهج الدين القويم وقيمه الراقية.
كذلك من يحاول الاستخفاف بعقلك، ويمضي قُدُماً في سلب حقوقك، والتسلط عليك وظلمك باسم الدين تارة وأخرى باسم العادات والتقاليد والأعراف المجتمعية، واجهيه بحقيقة الشرائع الدينية التي تنصفك. حاولي دراسة ذلك والحصول عليها من منابعها الحقيقية. أثبتي له أنك قادرة على رفع الظلم عنك من وحي ما يؤمن به. واجهيه بالدليل الذي لن يستطيع الفرار منه. اطلبي منه الدليل الذي لا تشوبه شائبة و لا تقبلي منه إرسال المبررات على عواهنها تحت أي مسميات.
يتبع