يجتهد العلماء بإنتاج وتطوير المزيد في شتى المجالات لتصبح حياتنا سعيدة وسهلة، وعملهم هذا ربما من اجل المال والشهرة ولكن منفعتهم قائمة ومستمرة.
نشاطهم وإبداعهم المتواصل جعلنا نقف وننتظر في المواقف، فنحن نعتمد عليهم ونحرص على طلب المزيد من جديدهم، لنوقف الباقي من حركات العضلات والدماغ.
قنابل الكسل التي قذفت علينا لا أمل في القيام والشفاء من تبيعاتها، وكلما حاول البعض كسر هذا الطوق من الجبهات إشتد عليهم من داخلهم ملامة وعتاب.
أصبح هذا الكسل جميل ومريح فكل الأشياء والمهام تدار بشيئ بسيط من الجهد والمال، لا نحتاج أبدا للقيام كما كنا نفعل من أجل تغيير القنوات والأفكار.
الكثير من الأشياء والأجهزة أصبحت سهلة الإستخدام، وأصبحنا لا نستطيع الإستغناء عنهم، والأمل والتطلع من أجل قدوم المزيد، ومنها أدة لجني الرطبات.