من القديح.. الشاعر أمين حيان يُدشن «نجوى بفم بارد» بمحبرة النقد

دشن الشاعر الدكتور أمين عبدالله حيان، إصداره الثاني، الذي جاء بعنوان «نجوى بفم بارد» الصادر عن دار أثر بالمملكة العربية السعودية، والذي ضم بين دفتيه 24 نصًا شعريًا في 96 صفحة، مساء الجُمعة في ساح تجمع الرواد الثقافي بالقطيف.
وجاء حفل التدشين، الذي قدمه الشَّاعر حبيب المعاتيق، معانقًا للرؤية النقدية، التي قدمها كل من الناقد فريد النمر، ومحمد الحُميدي، ليأخذ الشّعر مداه، مُشنفًا الذائقة الشّعرية بإلقاء الشَّاعر حسين آل عمار، مُناغيًا الكلم في حضرة نُخبة من المُولعين بالقصيدة العربية.
شيء منه
ذكر الناقد فريد النمر في ورقته النقدية، التي عنونها بـ”نجوى بفم بارد والاختباء خلف مجازية الأنا المؤجلة في النص”، أنَّ القارئ لديوان الشَّاعر الدكتور أمين حيان ذا الطبع الهادئ يشعر أن ثمَّة شيء من طبعه وتكوينه يختلج القصيدة، وقال: “إنني أزعم أنَّها كثافة الخُروج عن السائد نحو جغرافية شعرية، كمسار حياة، والتي تتيح لنا أن نلمس فيها مُصاهرة الذات الشَّاعرة بين حزنها وفرحها، خيبتها ونجاحها، كحالة يتعزز فيها تحويل القصيدة لحياوات مُتعددة الأوجه في مُمارسة حُرة للكتابة الشّعرية مُستندة على دواخل الإنسان بين الحُلم القصير، وما يلمحه له في أقصى الطموح الفقير، الذي يعبر عنه”.
ويُضيف: “وما يستدعيها على ريشة الغُربة من طرب المُناجاة، التي حملتها سيميائية الغلاف الرمادي بين عنوانه، ولونه المسائي المُتّشح بالظلال العريضة، والأفق في لغة البياض، والطيور المُحلقة فيه.
اللّغة والجمالية
وتحدَّث النمر عن اللّغة والرؤية الجمالية، والتَّشكل النصي، مُشيرًا إلى أنَّ الفن الحقيقي لا يُمكن أن يكون دون عاطفة، مُبينًا أنَّه في النص الشّعري العابر لحدود الأيديولوجيا، والقافز عليها، يكتب عبر سلوك جمعي تارة وفردي في الأخرى، وذلك السلوك، يُعبر عن علاقة تأثيرية كامنة، تنبعث من استدعاء الجملة الجمالية، التي توجه السلوك اللّغوي نحو استلهام المعني في تقابلات تعبيرية، تنقل المضمون من معناه المُباشر التقريري، والقيمي إلى شاعرية الرؤية، واستنطاق الجمال عبر تفاعلات الجُمل، وسردية اللّغة المُنبسطة في إشاراتها المُعبرة عن روح النص، وتتابع وميضه الهائل التعبير في حركة دؤوبة نحو بلوغ مُنتهاه.
وأضاف أنه عبر في أول نصوصها المُعنون بـ”وهم”، يقول في عتبته الأولى:
توقعت هذا الصبر أن يكسر الصمتا
وبيَّن أنَّ هذا التعبير، يعد اعتيادًا شعريًا هادئًا، يُفضي إلى مضمون التوقع، وإحالته التقريرية، ليقول:
وأن نعبر الأحلام من شعرنا موتى
وتابع: “لنقع هُنا في حتمية توكيدية الموت الشّعري الصارخ، والمُقلق مباغتة فينا هذه الحقيقة عبر خصوصية الشّعر وإحالاته، لتبدأ القصيدة رؤيتها المُتسلقة هرميتها شيئًا فشيئًا نحو الحياة”، ليقول:
نهز عناقيد الزمان نشدها ونجرحها حتى تُصب لنا وقتا
وأضاف: “هذا الجُرح، الذي يصبُّ الوقت، هو ما يستدعي العلاقة بين الفعل لنجرحها، وبين إحالة الشَّاعر، الذي يأمل أن تصبُّ عناقيد زمنه هذا الوقت، الذي لا يكاد أن يتحقق إلا عبر هذا الجرح، لينقلنا عبر تقابلاته التعبيرية ملونة بالوهم”، بقوله:
توهمت جدًا أن تلك شواطئي أعود إليها كلما زدتني كبتا
وقد خلت أن العمر يمضي مؤلفًا ولكن يشاء الحظ أن نلتقي شتى
وأوضح أنَّها مُفارقة حُبلى بالشَّاعرية، تبني السلوك اللّغوي عبر الفردي والجماعي، كوجدان تنضج في رؤيته التصورات، التي تنبثق عن عاطفة فائضة بالمُقابلات القلبية بينه وبينه، كهاجس فلسفي، يسكنه الشتات الحسي، الذي يحرس الذوات.
الانفعال واللّمعان
وتناول النمر الحالة الفنية بين طبيعة الانفعال، ولمعان الفكرة النصية، مُشيرًا إلى أنَّ الانفعال الشّعري، يحذو حذو فرضية الانفعال المُشترك بين العاطفي، وبين البُعد الإنساني، والذي يُتأمل بمطافات الحيرة والوجع والخسارة والحب والوحشة، والغربة والحزن والألم، التي تمُد هذا الخيال باستعاراته الوجودية عبر منصة الصورة الحسية كمرحلة مُطلقة، يخضعها الشَّاعر للشك واليقين، للوصول للحقيقة عبر تطابقه.
ويُردف: “واللّمعان الذي قدحته فكرة النص، والخيال التمثيلي، الذي لا يُوحد النظرة للأشياء بقدر ما يقترن بذواتها، كتعليل واعٍ للمُعاناة الخاصة، والتصويرية، كمظهر تجانسي بين الفكرة ونصها والوظيفية الموضوعية، التي تفي للّحظة الحسية، والبصرية، كخُلاصة ينتهي عندها النص المُنسجمة مع طبيعتها.
وأشار إلى أنَّه يتضح جليًا في نص “ندبة أخرى لحب عاثر”، ويقول: “ولكنَّه لا يأتي مُتسقًا في قول العرافة والساحرة إلا كتجانس فعلي في النص، ومرد هذا التجانس الفعلي، هو التأرجح بين الحقيقي والمزيف، كشاهد دلالي فاقع”، يقول:
عراف هذا النص شخص عزلتي قد قال لي ما لم تقله الساحرة
ما كان يتركني حنينك دون أن يدع الحياة تموت وهي مكابرة
وأكمل: “في نص مُتسع لثلاث رئات، يُحاكي الشَّاعر الرئة الثالثة بين قسوة الفراق، والحنايا المُمتلئة بالزفير، وهو تشكل فيزيائي، يتوافق مع الذائقة الشّعرية النابضة برئة الزفير العكسي”، ليقول:
ربما عائد من الموت يدري أن أقسى الفراق كان الأخيرا
لي إذا ضقت بي ثلاث رئات هكذا تشبع الحنايا الزفيرا
وبيَّن أنَّه من خلال النصوص نقف على سُؤال الشّعر المعرفي في رؤية الشَّاعر، مفاده؛ كيف يتحول الهاجس من التباس لمكاشفة شعرية مليئة بالتراجيديا والدراما، التي تُعلي موسيقى البوح حدَّ الفتنة بالجمال والتأمل، مُستأنفًا خياراته من صوت الحكايا المُختلجة في كلّ مفاصل الحياة، والتي لا تكف عن تساؤلاتها.
الموت والحياة
وتحدَّث عن الموت والحياة وحظوة التفاؤل الشّعري بينها، وقال: “إنَّ حيان يرفد الموت بصور خاصة، ومتعددة وهو الشَّاعر الطبيب المعني بالحياوات، والحياة عبر مرور خاطف، ويُحيلنا أحيانًا للمُكاشفة فيه أو الاعتراف الضمني في نسيان الحقيقة فيه، كما في نص “مكاشفة جدًا” يقول:
لا تسألوا الشّعر عني خنته أمدا لأنني لا أطيق الموت منفردا
وبيَّن أنَّ خيانة الشّعر، وعدم الموت المُنفرد علاقة خلقها الشَّاعر، ككينونة من وجود بين ما يُبرهن عليه كلفظ، وبين شُعلة التفاؤل، التي تحل في روحه، مستشهدًا بقول الشاعر قاسم حداد “إنَّ أقل ما يمكن أن يُقال عند كتابة القصيدة، هو أن تموت مرات عدة”، عاطفًا بقول حيان:
أموت في كلّ شعر أتقيه فلي حق الممات الذي لا يتقي أحدا
لغة وجسد
وتطرق النمر إلى لغة الديوان وجسد القصيدة، بقوله: “أن تكتب شعرًا، يعني أنك تُفكر بجوارح شتى، وثقافات، تجترح هذا المعنى، وتقفز من اللّغة المألوفة للكامن في دواخلها، كمشاغلة حالمة، تكون فيها العاطفة في ذروة شمسها، والخيال في مُنتصف شهره القمري المُضيء، كتفكير تُجرده الروح في نهر الرّقة والعُذوبة الصافية”.
وأوضح أنَّ الشَّاعر يُدرك أنَّ الكتابة، هي عالم مُلتهب بالحرائق والقيامات، التي تدر على الحياة فلسفتها المُتناهية بين ما يستوحي من رؤية، وما يُلقي به على صفحة الشّعر من حبر ناطق بلغة الكائن الحي عبر موسيقاها وإيقاعاتها، ولبناتها الحسية والنابضة، كأنَّه يسعى في عالمه.
واستطرد: “أن يعرف بالمُجرد، ويحاول استعادته عبر وضع سماعة الطبيب على نصه، ليختبر ما يجليه من دهشة، ويدعمه بما لديه من فنية الشَّاعر الحاذق في التعبير عن لغته والرؤية التي يتبناها بين المعرفي والأخلاقي والإنساني والروحي بقدر عال من التوازن الواعي.
وذكر في ختام ورقته الُملاحظات التي أبصرها في النصوص، وهي؛ الصوت الأحادي الذي اتشحت به النصوص كأجوبة حاضرة تدعو للسؤال أو عدم السؤال ولكنها لا تسأل عدا في نص واحد بعنوان مكاشفة جدًا، والنصوص التفعيلية، التي أخذت سياق المنهج العمودي تمامًا في بنائها للجُملة، فأخفت وهجها وقدرتها على الرسوخ التفعيلي في بنيويتها.
وشرح أن “الركون للقافية المُتوقعة في بناء البيت الشّعري في بعض النصوص، والتزام الشَّاعر بمنهجه في الهُدوء، وحدوده فوّت على بعض النصوص أن تنفجر في لغتها للمغايرة الشّعرية الأكثر دهشة وعمقًا كما في نص “ندبة أخرى لحب عاثر” ونص “أنبش قبري وأخرج” و”كبرياء السقوط الأخير”.
المُتنفس الوحيد
وأشار الناقد محمد الحُميدي في ورقته النقدية، التي عنونها بـ”شعرية البوح ورومانسية الحزن”، إلى أنَّه يُبصر الشَّاعر مُصابًا ومُنهكًا من شدة الألم، فالمرارة عالقة في حلقه، وعليه البوح بأي طريقة، إذ هي المُتنفَّس الوحيد والأخير، لأمثاله -بحسب رأيه-.
وقال: “هُنا، اللّحظات الأقسى، والبرزخ الأشد قتامة؛ حيث يأتي الشّعر بكلّ عنفوان، وألق، وكبرياء، ليتوحَّد بالشَّاعر، ويتجاوز به حدود الألم، ومجاهل الإحباط، واليأس، والحُزن، مُوضحًا أنَّ ديوان “نجوى بفم بارد”، يُقدّم عالمين نقيضين، أحدهما مُزدحمٌ بالمأساوية، ومشكلات الوجود، والآخر مُمتلئ بالأحلام، والأمنيات، التي تمنح الذات قدرة العُبور، ومجاوزة عالم الحقيقة والواقع، إلى عالم الخيال والوجدان، حيث تتشكَّل التجربة، وتبُوح بأسرارها.
وذكر أنَّ الافتتاح بالصُراخ، والألم، وانكفاء الذات تجاه داخلها في مُراجعة لواقعها، ومصيرها، بينما الوجود؛ يُوجعها، ويفتك بها، ولا سبيل لخلاصها؛ سوى بالتحمُّل والصَّبر، يقول في “حنين معاكس”:
إلى أين يا صبري إلى أين ذاهبُ؟
تعال خفيفًا أثقلتني التجارب”
ويقول أيضًا:
ولا تلتفت للوقت محضُ مراهقٍ
مُسِكنا به لولا تَدقُّ العقارب
وأكَّد أنَّ الوقت كفيل بمعالجة أخطاء الوجود، وتصحيحها، قائلًا: “فهو وحده القادر على الأخذ بيد الشَّاعر؛ لتجاوز أوجاعه، إذ لا يمكن التَّعويل على “صبر” اللّحظة الراهنة، التي لا وجود لها؛ لأنَّ الصبر حالة مستمرة وأبدية، ومسيرة لا تنتهي عند حدّ”، يقول في نص “وهم”:
توقَّعت هذا الصبرَ أن يكسرَ الصمتا
وأن نعبرَ الأحلامَ في شعرِنا موتى
وبيَّن الحُميدي أنَّ الصبر يستدعي الكلام، ويُمارسه عبر الكتابة الشّعرية، مما يشير إلى التوحُّد والتداخُل بين الشَّاعر وشعره؛ وقال: “إنهما نقيضان لا يفترقان، الأول صامت، ومُنكفئ على نفسه، بينما الثاني مهمته البوح بكل الأسرار، سعيًا لتفريغ ما بداخل الذات”.
وأشار إلى أنَّ المرء يمتلك رئتين، تساعدانه على التَّنفس، أمَّا الشَّاعر، فيمتلك “ثلاث رئات”، إذ تمنحه الرئة الإضافية إمكانيَّة مواصلة الكلام، وعدم انقطاعه، فالكثير من الشّعر؛ يعني الكثير من البوح.
يقول في نص “متسع لثلاث رئات”:
لي إذا ضقت بي ثلاث رئاتٍ
هكذا تشبعُ الحنايا زفيرا
وأكَّد أنَّ أهمية الشّعر، تأتي من الرئة الثالثة، القادرة على إزالة أوجاع الحياة، وأحزانها، مبينًا أنه بعد بوح الذات بآلامها؛ تنسلُّ ببطء من الحياة الواقعية إلى عالم الخيالات والمجازات.
وذكر أنَّ القصيدة “طفلة” خيالية، عمد الشَّاعر إلى تربيتها، والاعتناء بها، إلى أن كبُرت، وأثمرت على يديه، ويقول في نص “ندبة أخرى لحبٍّ عاثر”:
هذي القصيدة طفلةٌ منزوعة
السعفات أزرعها فتكبر شاعرة
كشف الأسرار
وبيَّن أنَّ غاية الشّعر؛ مُمارسة الوجود، فالحياة الواقعية؛ نهايتها الفناء، والحياة الخياليَّة؛ هدفها اتّقاء الموت، وتجنُّبه، وأمَّا الخيالات والأوهام، التي تعتري الشَّاعر؛ فما هي إلا تجاربه الخفيَّة، يُمارسها؛ ليكتشف أسرار الوجود والعدم، وأسرار الحياة والموت، يقول في نص “مكاشفة جدًا”:
أموتُ في كل شعر أتَّقيهِ فلي
حقُّ الممات الذي لا يتقي أحدا
يقول الحُميدي: “إنَّه بموته الرمزي، تُمحى أوجاعه، ومآسيه، ولا تعود لأحزانه آثار، وبقايا، فيغدو قادرًا على مُواصلة الحياة، واستمرارها، والصُراخ بقوة وعنفوان، يقول في نص”أنبشُ قبري.. وأخرج”؛ إذ قيامته حانت، وقيده انكسر:
وحيد أحسُّ العمر قيدًا يلفُّني
إذا ما كسرتُ القيدَ قبري نبشتهُ
وبيَّن أنَّه مع نبش القبر، والخُروج من أسره، تكون التَّجربة قد باحت بجميع أسرارها إلى المُتلقي؛ الذي أدرك أن هدف البوح، وكشف الأسرار والخبايا، ليس أكثر من تفريغ عاطفي انفعالي؛ كي تستعيد الذات حيويتها، وتجددها؛ لتُكمل ممارسة حياتها، وعيش واقعها، وتحمُّل معاناتها وآلامها، يقول في نص “شهي كسراب”:
هكذا قاسمني الشعرُ الصدى
والتيه لكن لم يقاسمني عذابي
وسامر الشَّاعر حسين آل عمار بأبجديته، مُغردًا في سماء البوح قائد، يُناغي فيها الشّاعر، يقول في نص “أحيطُ بي معه”:
أمين حيّان هكذا بدون ألقاب رغم أن الألقاب، التي تسبق اسمه لا حصر لها. لكنّه الحبّ!
تحدّيتُ فيكَ الحبَّ، فانتصر الحبُّ!
وأي ادّعاءٍ ظلَّ إن شهدَ القلبُ؟
تحدّيتُني
لم أخلع الصوتَ عن فمي
سوى أنَّ ما في الجبِّ يكشفهُ الجبُّ!
وأني على ذكراكَ
موّالُك الذي عزفت بهِ حتّى يغادرك النحبُ
وكنتَ معي
بل كنتُ إيّاك
مانحًا خطاكَ لرجلي حيثُما خانني الدربُ!
فما ضاقَ بي وقتٌ على الوقتِ
دونما أراكَ على الأيّام يُبدعُكَ الوثبُ
ويقول في تص “جرحٌ أمين”:
أمينٌ
كوجهِ الماءِ
ما ابتاعَ لونَهُ
ورغمَ شحوبِ الوقتِ
يزهو ربيعُهُ
تحيطُ به الأحلامُ من كلِّ شارعٍ
تراقبهُ والأمنياتُ تريعُهُ
وألقى الشَّاعر أمين حيان بعضًا من قصائد الديوان، وكان بعض منها:
“متسع لرئات ثلاث”؛
بي من الشعر ما يفوق الشعورا
يتأبى لكي يموتَ كبيرا
ربما ربَّت العصافير لحنًا
فوق جرحي فأثخنته هديرا
ربما عائدٌ من الموت يدري
أن أقسى الفراق كان الأخيرا
“شكّ بين جرحين”:
لم أكن
أرتكب الحب
الذي يعبث فيَّ الآن
إلا
بعدما أثقلني البوحُ
كأنا
قد تلاقينا هنا
من ألف عامْ
“مكاشفة جدًا”:
من يقنع الحزن
أني
فيه مرتبطٌ
وأن صوتي
على آياته انعقدا
كنت اختنقتُ
ولم أومن بمعجزتي
موسايَ في الحزن
لم تترك عصاه يدا
واختتم الحفل بتوقيع الشَّاعر أمين حيان إصداره الثاني “نجوى بفم بارد”.
الشاعر في سطور..
الشَّاعر الدكتور أمين عبدالله حيان، من مواليد بلدة القُديح، حاصل على بكالوريوس طب وجراحة، يعمل طبيب طوارئ.
صدر له: ديوان “تتسللين أصابعي”، عام ١٤٣٣-١٤٣٤هـ، و”نجوى بفم بارد”، عام ٢٠٢١م.
حصل على جائزة أمير منطقة حائل بالمركز الأول في مُسابقة نادي تبوك الأدبي الشّعرية الرمضانية بالمركز الثالث، ومُسابقة نادي تبوك الأدبي عن أبطال الصحة بالمركز الثاني، والمركز الأول في المُسابقة، التي نظمها مُلتقى سدرة الثقافي عن شخصية الإمام علي “ع”، والمركز الأول في أدبي جازان عن أفضل قصيدة في اللُغة العربية، والمركز الخامس بنادي الحُدود الشَّمالية الأدبي عن رؤية المملكة، والمركز الرابع في مُسابقة رئة الوحي.



error: المحتوي محمي