في لقاء نظمه مركز التنمية.. أحمد القباع: الإعلاميون الثروة الحقيقية لإظهار التنمية المستدامة بالقطيف

سرد الإعلامي سليمان أبا حسين رئيس تحرير جريدة اليوم سابقًا تجربته الإعلامية بدءًا من عتبة جريدة اليوم إلى رئاسة التحرير، وجميع الظروف والتحديات التي ما زالت تعبق بذاكرته والتقائه بعدد كبير من الأساتذة ومن مدارس صحفية متنوعة، مؤكدًا أن التحولات الإعلامية تصنع بُعدًا جديدًا لا نستطيع تخيله، كما حدث في عام 1990م بحرب الخليج؛ حيث قفز الإعلام عما كان سابقًا، وكذلك الإعلام لما بعد عام 2000 م طرأ عليه تغير ملحوظ بتطوره وظهور السوشال ميديا والتحولات التقنية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه مركزالتنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، تحت عنوان “لقاء إعلامي القطيف” يوم الخميس 10 فبراير 2022م، المقام في مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف، بحضور مدير مركز التنمية أحمد بن صالح القباع والنائب فاطمة اليوسف، ومجموعة من إعلاميِّ القطيف، وحليمة بن درويش .

وأكد “أبا حسين” أن الظروف هي التي تصنع صحفيًّا متميزًا وتغير وجه الإعلام، لافتًا إلى أن إعلام الرؤية أكثر جودة مما كان سابقًا، وستكون مدينة الرياض محطة استقطاب المؤسسات الإعلامية العالمية وصناعة الحدث والبحث عن كوادر وطنية على مستوى الشرق الأوسط.

وذكر رئيس مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف أحمد بن صالح القباع أن تحقيق التنمية المستدامة في محافطة القطيف واجب وطني واجتماعي اتجاه الوطن والقطيف وأهاليها، وأن خدمات المركز تصب في دعم وتنمية الجمعيات الخيرية واللجان الاجتماعية، والتي تؤدي رسالتها حسب الاختصاص، مشيرًا إلى أن الإعلام التنموي فرع أساسي ومهم من فروع النشاط الإعلامي لإحداث التحول الاجتماعي بهدف التطوير ، فالإعلاميون الثروة الحقيقية لإظهار التنمية المستدامة.

واستعرضت حليمة بن درويش من خلال العرض المرئي رؤية مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف، والتي تعمل على إحداث التميز النوعي في تقديم الخدمات، وهدفها العام تمكين التكامل بين منظومة العمل التنموي بالمنطقة وإحداث التطوير المطلوب في أداء المركز بما يواكب المستجدات ويحقق التطلعات، من خلال تمكين التكامل بين المركز والجهات التي يشرف عليها.

ولفتت بأن مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف يعد من أول المراكز التي تأسست وقدمت خدماتها على مراحل مختلفة، فهو ثامن مركز تأسس، ويسعى إلى إحداث تطوير نوعي من خلال تفعيل أمثل للوحدات المدرجة ضمن الهيكلة المعتمدة لتقديم خدمة متميزة للمستفيد وبكفاءة عالية.

واختتم اللقاء بتقديم المقترحات والتوصيات، ومن بينها ما عرضه الدكتور باسم الضامن باستثمار قواعد البيانات الكبيرة والتركيز على الموهوبين في محافظة القطيف، ووضع خطط وبرامج تنموية تقنن لهم وفق شهادات تطوعية، وتوجيههم باحترافية، إضافةً إلى استثمار مهارات القرن الواحد والعشرين للـ 15 مهارة.




error: المحتوي محمي