حضور خجول في قلب القطيف.. 37 متبرعًا في أول أيام «قطرة حياة 3».. ومصطفى الأسود: لم نخرج عبثًا فالحاجة لـ الدم ماسة وأملنا في أبناء العطاء كبير

حضور خجول شهده أول أيام حملة التبرع بالدم “قطرة حياة 3″، التي تنظمها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي، وتقام في مبنى روضة القطيف النموذجية الأهلية.

الحملة التي استعد لها منظموها قبل 4 أيام من انطلاقها، ويشارك في تنظيمها 35 كادرًا شهدت اليوم الثلاثاء 8 فبراير 2022 م، خلال خمس ساعات، تقدم 40 راغبًا بالتبرع فقط، قبل منهم 37 متبرعًا، فيما تسبب نقص الهيموجلوبين والخلع الأسنان وتناول المضاد الحيوي في استبعاد 3 من المتقدمين.

من جانبه، أوضح منسق حملات التبرع بالدم في مستشفى القطيف المركزي؛ مصطفى الأسود لـ«القطيف اليوم»، أنهم كمنظمين كانوا يسعون إلى احتضان 350 إلى 400 متبرع خلال أيام الحملة الثلاثة، وقال مستدركًا:” الرقم الذي حصدناه هذا اليوم خجول جدٍّا، ففي الثلاث ساعات الأولى لم نستقطب غير 20 متبرعًا، ورغم ذلك لم نفقد الأمل حتى الساعة الأخيرة”.

وأضاف الأسود: “حين انتهينا تفأجات بهذا العدد الذي يؤلمني أن أصفه بـ(القليل)، سيما أننا حططنا ركابنا بهذه الحملة في قلب القطيف ذاتها، أي في وسط العطاء، فهل يعقل أن نختم أول يوم بهذا العدد دون أن نجد المستوى المأمول من العطاء؟!”.

وأشار إلى أنهم سعوا جاهدين لأن يكون الإعلان عن الحملة جيدًا، وأن إعلانهم استمر قرابة أسبوع قبل انطلاق الحملة، وحتى الساعات الأخيرة لقبل انطلاقها.

وذكر أنهم لن يحكموا على الحملة من أول يوم، فهم يسعون لنجاحها وتحقيق هدفها، منوهًا أن ضعف الإقبال على حملات التبرع بالدم في القطيف يعد من القلائل خلال مسيرته في تنظيم تلك الحملات.

وأبدى الأسود تفاؤله بأن يكون ختام الحملة مشرفًا كما اعتاد من أبناء المحافظة، موجهًا نداءه لكل من يستطيع التبرع بدمه في أن لا يتردد في دعم الحملة.

وشدد على أن تنظيم الحملة كان مبنيًّا على الحاجة الماسة للتبرع بالدم في مركزي القطيف، وقال: “نحن حقًًّا بحاجة إلى الدم ولم نخرج بطاقمنا هذا إلى وسط القطيف عبثًا، ولو يسعني المجال للصراخ لصرخت مناشدًا أبناء محافظتي لتلبية احتياج الدم، فاحتياج الدم في هذا الوقت كبير، ونحن في حاجة ماسة جدًّا جدًّا، ألح وأكرر الحاجة ماسة جدًّا جدًّا”.




error: المحتوي محمي