عيوني أنت ِوأغلى..
يامن فيها تسكنين..
يا مهجة الروح..
وسوسنة البساتين..
إلي تعالي..
تأملي عيوني..
وما فيها من حُب..
وما فيها من شوقٍ وحنين..
فأنتِ نورها..
بكِ أرى الحياة وبهجتها..
أنتِ ابتسامة ثغري..
وفرحة عمري..
فداك ِ العمر والسنين..
في نظرة عيونك..
أجد عمقاً..
فيه حُبٌ فيه ودٍ فيه حس ٌدفين..
كان الصراع داخلي..
يطلبُ المستحيل..
لقاء الحُب..
التقينا.. فكان لقاؤنا الأول..
كأنه لقاء الموت، للحظات..
فكان اللقاء الذي أحياني ..
لقاءٌ سريع ٌوخجول..
ورأيت صورتكِ حقيقة..
نظرة عيونكِ وبريقها..
سمعتُ فيه صوتكِ..
وانصتُ لحديثك ِ..
لبرهة من الزمن..
لكنها تعني الكثير..
لقاءٌ ملؤه البسمة والهدوء..
وبضع كلماتٍ وهمسات..
ونظرات العيون يخالطها حساً مُرهف..
تترجمه نظرات عيني وعينيك ِ
وصمتي وصمت شفتيك ِ ..
وحرارة أنفاسنا من عمق الروح..
عيوني أنت ِ..
تقاربنا..
فكانت نظرة عينيكِ..
بخجلها، ببراءتها، بسحرها..
تأسرني.. وتسحرني..
تأملتكِ.. والروح فيك تهيمُ..
فنظرة عيناك ِ..
هي لسان القلب..
تحكي ما فيه من ودادٍ وحنان..
ولمسة يديكِ دفءٌ ونارٍ وجنون..
عيوني أنت ِ..
عيون تحاكي عيون..
بنظرةٌ تفهمين لغتي..
وتقرأين أفكاري..
وتفهمين ما بعقلي يدور..
وتعرفين أمنيتي وحُلمي..
وما في روحي من شعور..
يأخذني لقاؤكِ إلى عالمٌ مختلف..
يغمرني نشوةً وسرور..
افترقنا، وما افترقنا..
افترقت أجسادنا..
وما افترقت أرواحنا..
رتب القدر حُبنا..
ولقاؤنا في زمان غير الزمان..
ومكان غير المكان..
فصرتي عيوني أنت ِ.