في التوبي.. متطوعون يشاركون «البلدية» و«التنمية» بترك أثر جميل في بلدتهم.. شاهد الصور

أطلقت بلدية محافظة القطيف، جولة جديدة من مبادرة “اترك أثرًا جميلًا”، بالشراكة مع لجنة التنمية الاجتماعية في بلدة التوبي، استهدفت غرس الشتلات والزهور في حديقة البلدة.

وتهدف المبادرة التي عملت بلدية المحافظة على تفعيلها في مدن وبلدات المحافظة، إلى التوعية بأهمية تحسين المشهد البصري، والمحافظة على الواجهات البحرية والمواقع التراثية والسياحية في المحافظة، والتي تأتي ضمن مبادرة البلدية، تحت شعار متطوعون نحو المليون “سنترك أثرًا جميلًا”، وإيمانًا بدور متطوعي الوطن في الحفاظ على مقتنيات الوطن الغالي، وترسيخ مكانة القطيف باعتبارها إحدى وجهات السياحة؛ بهدف تعزيز معرفة السكان والزوار بالوجهات السياحية، وتسليط الضوء على أهمية القيام بالممارسات التي تدعم هذا التوجه في حياتهم اليومية.

وتتضمن المبادرة أجندة بيئية وتوعوية وإعلامية تتكامل مع العديد من الأنشطة والممارسات التي يمكن للمتطوعين والمتطوعات الانخراط بها والتفاعل معها وترك الأثر الجميل في نفوس المجتمع، حيث تشمل مجموعة من الإرشادات والفعاليات الصديقة للبيئة لتعزيز مسيرة التنمية، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق الرفاهية للسكان والزوار.

وتشمل المبادرة العديد من البرامج والأعمال منها؛ أعمال دهان المشوهات البصرية والكتابات المشوهة للمنظر العام، وزراعة أشجار الظل الجمالية في الأحياء وأحواض منازل المشاركين، وإماطة الأذى من خلال إزالة بقايا أدوات الصيد في الواجهات البحرية لما تسببه من خطر على المرتادين وعلى البيئة، وإزالة الزجاج والأحجار وجميع الملوثات من رمال وغيرها من مواقع ألعاب الأطفال في الواجهات البحرية والمتنزهات لما تسببه من خطر على الأطفال.

وذكر رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أن هذه المبادرات تأتي في إطار الشراكة المجتمعية التي تنفذها البلدية مع الجهات الاجتماعية وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة والخيرية، كما تأتي ضمن عدة مبادرات تنفذها البلدية بهدف تعزيز مشاركة المجتمع في تحسين المشهد الحضري، ورفع مستوى الوعي البيئي للمحافظة على المرافق العامة والمشاركة في تحسينها وترك الأثر الجميل في المحيط الاجتماعي بما يظهر جمال المحافظة.




error: المحتوي محمي