واحد يگلّي بالقرار الكلّ حاير
بثلاثة و العشرين گِتلَه مِن يناير
أهل المنصّه يالخوي اتردّ المدارس
و طُلاّبنا ليها الجليل الباري حارس
رغم الوبا و بعض الخلگ عدها هواجس
هذا العلِم جاكم و بعد اسبوع صاير
شوفوا إلى الأولاد سوّاگين بالحال
و لجل الرّياضه تشتروا بدله و صروال
و فصلوا مراييل البنات و بذلوا المال
و فصلوا اثياب البِيض مِن خيّاط ماهر
و المكتبات ابتشتغل تستقبل النّاس
مِن بَعَد ما حظها گعد بتصير لا باس
و مِن زحمة الوادم عليها اضّيگ الانفاس
و يمكن فلا تبگى بعد شدّة دفاتر
بتمشي الشّنَط كلها و لا تبگى حقيبه
و اتگول محظوظ الذي حصّل نصيبه
هذا ينادي امزيل للأولاد جِيبه
و اخر ينادي جِيب محَّايه و مساطر
سوّوا فطور الهم ترى ماكو مگاصف
و ما اتشوف طالب في اجتماع اهناك واگف
نحترز لازم حتى لا تلفي المخاوف
أولادنا ذولا و عليهم هم نِحاذر
كل طالب ايجي المدرسه يستقبلونه
و تالي لفصله بالمعزّه يوصّلونه
طابور ما كو و السّبب كلّه اكرونه
زايد فعلها و بالخلگ سوّت سفاير
بالاثنين وافانا خبر بالصّحف ينشاف
وصلت إصابات الخلگ أربعة آلاف
و سبعميه و سبعين حاله تريد ألطاف
تِلفي من المعبود و اتسكّن خواطر
بهالحال اگولن للأحبّه في الوزاره
إن كان تاخذ من مُحبّيها استشاره
و من أوليا الطّلاب هَم تقبل عِباره
عنهم بيتكلّم ولي امعلِّم و شاعر
خل نصبر اشويه و نرتّب هالحسابات
إن كان هالفتره دريتوا اتزيد حالات
عِيدوا النّظر بلكت تِخف مِنَّا الإصابات
و الّلي تريدوا اعلى الخشم يهل البصاير
و الله احنا مشتاگين من بعد الگطيعه
نرجع مدارسنا و أمركم هَم نطيعه
و نسمع تلاوه من مذيع و من مذيعه
و تحصل لعِد مَن يلتگي ابفصله بشاير
خَل ترجع الطلّاب و ترجع ذيك الايّام
بأمر التّباعد نلتزم نلبس الكمّام
و لجل الوطن خَل ترتفع مِن عِدنا الاعلام
و بفصولنا يصير الدّرِس و الجمع حاضر
لجل العِلِم خلها تعود و تشهد النّاس
الأولاد تتعلّم و فيهم گوّة الباس
و الّلي يخويه في الگِدِر يطلعه المِلاّس
ليش المخافه و الحفيظ الله السّاتر
خل ترجع الطلّاب و هم تلعب الكوره
و الدّنيا مهما يكون محدوده و گصيره
اعلى الباري نتوكّل و خلنا انگول خِيره
و الخير في الّلي اختاره الباري القاهر
محلى الدَّوام امن الصّبح و اتلاگي طلّاب
بالمدرسه و تلگى الأحبّه و ذيك الاصحاب
و عالَم اكرونا ما تِعير الهَمّه احساب
و اتهنّى في وگت الفراغ ابشاي خادِر
ننتظر كلنا هالقرار و لَن لفانا
و الأمّهات بهالخبَر تفرح اويانا
نسأل الباري ابرحمته يرحل وبَانا
بحگّ النَّبي و لبدور من آله الزَّواهر .