ياعبلة الدار كفي عن مجاراتي
إن القوافي بحور موجها عات
والشعر ياعبل أمواج وراكبها
يستشعر الغرق الأخاذ للذات
وفيه جد هياما ليس بالغه
إلا مريدا غويا تابعا عاتي
بسورة الشعراء الحق يوصفهم
هاموا بوديانهم هيا اشرحي هاتي
والشعر فتنة مفتون تخالجه
مشاعر الجهر حينا ثم إخفات
لاتستقيم له ياعبل عندئذ
إلا الولوج الى الآفاق مرات
ولتعلمي عبل أن الشعر ممتزج
من البيان لسحرا في الروايات
فلاتهيمي بواد يحتوي جبلا
يأتوك حن وجن في الملاقاة
واستبعدي كل شعر فيه قافية
مطلية دهن عنز الية الشاة
ولاتخوضي بحورا تهلكي غرقا
واستكتبي النثر أشتاتا بأشتات
واستغفري توبة من قول قافية
بل اتركيها لذي قرض وللحاتي
واسمتطري رحمة الباري تجللني
إياك عند شفيع منقذ_ _ آت
واستدركي أن للهادي وعترته
سر المعاني وأسرار المعاناة
ذو الطول صلى عليهم في ملائكة
لم يحصهم غيره رب المناجاة