استضاف منتدى الخط الثقافي بالقطيف مجموعة “طموح” الانتخابية للدورة الإدارية التاسعة عشرة بالغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية (١٤٤٣ – ١٤٤٧)، مساء الأحد ليلة الاثنين ٢٣ جمادى الأول ١٤٤٣ بحضور كوكبة من القيادات المجتمعية ورجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية وأعيان ووجهاء محافظة القطيف وعموم المنطقة الشرقية.
ومثّل مجموعة “طموح” حمد بن حمود بن حمد الحماد، وناصر بن راشد بن ناصر الهاجري، وسعد بن فضل بن سعد البوعينين، وهي المجموعة المكونة من أربعة مرشحين، إضافة إلى أغاريد بنت إحسان بن فريد عبد الجواد.
واستهل راعي المنتدى، الإعلامي فؤاد بن عبد الواحد آل نصر الله اللقاء بالترحيب بالحضور الكرام والمرشحين، معرفًا بهم، ومنوهًا بمجموعة طموح، بوصفها خيارًا متميزًا ورائدًا لعضوية مجلس الإدارة بغرفة الشرقية، داعيًا إلى مساندة أعضائها، والتصويت لهم خلال الانتخابات، التي ستجري إلكترونيًا -عن بعد- بدءًا من يوم الأحد ٦ جمادى الآخر ١٤٤٣ وعلى مدى أربعة أيام.
وأشاد فؤاد آل نصر الله بالبرامج والرؤى التي تتبناها مجموعة “طموح” والتي تهدف إلى تلبية تطلعات قطاع الأعمال، وترسيخ الشراكة ما بين غرفة الشرقية والمؤسسات الاجتماعية والعاملين في القطاعين التجاري والصناعي.
بدوره، قدم عضو مجموعة “طموح” حمد الحماد شكره وتقديره لمنظمي هذا اللقاء، معبرًا عن سعادته بوجوده وإخوانه في هذا اللقاء، مشيدًا بأهل القطيف، قائلًا: “محافظة القطيف كبيرة بأهلها، كبيرة بتاريخها، كبيرة بمكانتها في قلوبنا جميعًا”.
وأردف قائلًا: “إننا لحمة وطنية واحدة، والتجانس بيننا في وطن واحد، وأهدافنا واحدة، ومستقبلنا واحد”.
وسلط الحماد الضوء على برامج ومبادرات وشراكات غرفة الشرقية الهادفة إلى خدمة قطاع الأعمال والإسهام في بناء الاقتصاد الوطني، وتنمية المؤسسات الاقتصادية في مختلف محافظات ومدن المنطقة الشرقية.
وفي معرض تعليقه على مداخلة المهندس سمير بن محمد آل ناصر بشأن دور غرفة الشرقية في دعم المؤسسات واللجان الاجتماعية؛ أكد المرشح البارز حمد الحماد على أن غرفة الشرقية كانت سباقة إلى عقد شراكات مع مؤسسات القطاع الثالث -القطاع الخيري- بمختلف مسمياته من جمعيات خيرية، ولجان تنمية اجتماعية أهلية، ومؤسسات اجتماعية، وهو الأمر الذي يضع هذه المؤسسات في صميم أهداف غرفة الشرقية.
من جانبه، عبّر المرشح ناصر الهاجري عن سعادته ومجموعة طموح بهذا اللقاء وبهذا الدعم من أبناء محافظة القطيف، واصفًا ذلك بأنه يقدم حافزًا كبيرًا لهم؛ لمزيد من العطاء، ويحملهم مسؤولية تطوير وخدمة قطاع الأعمال على نحو أكثر فاعلية؛ إسهامًا في بناء الوطن، والحفاظ على منجزاته.
وفي كلمته، أوضح المرشح سعد البوعينين أن محافظة القطيف تمثل قاعدة انتخابية مهمة إلى جانب سائر محافظات المنطقة الشرقية، مقدمًا شكره وتقديره لراعي المنتدى والمنظمين، لافتًا إلى أن مجموعة “طموح” تتطلع إلى تلبية احتياجات العاملين في قطاع الأعمال، والعمل على تقديم أفضل الخدمات لهم.
