في حفل احتضن حكايتها بالقديح.. زينب الكواي تضع إمضاءها على «بطلتها الخارقة»

وقعت الكاتبة والحكواتية زينب الكواي قصتها “أنا وبطلتي الخارقة”، يوم السبت ١١ جمادى الأولى ١٤٤٣هـ، في حفل أقيم بإحدى المكتبات بالقديح.

وتعد “أنا وبطلتي الخارقة” قصة قصيرة بسرد قصصي يحاكي الواقع ومخاوف الأطفال ومشاعرهم التي تتعلق بفترة غياب الأم العاملة في العمل، وتقدم رسالة تهدف إلى تهدئة الأطفال وتخفيف قلقهم ومخاوفهم.

وتحدث الكواي في قصتها عن مشاعر الطفل الطبيعية من غضب وقلق وحزن عند ذهاب أمه للعمل بعد فترة طويلة من البقاء في المنزل، وكيف حاولت الأم احتواء طفلها وتهدئته من خلال إيجاد إجابات بسيطة لتساؤلاته.

وقالت “الكواي” عن اختيار العنوان: “نحن الأمهات العاملات نشعر دائمًا بالتقصير وتأنيب الضمير تجاه أبنائنا، والخوف الدائم بأن لا نكون الرقم واحد بالنسبة لأطفالنا”، مشيرة إلى أن القصة رسالة لكل أم عاملة مفادها: “أنتِ بطلة ابنك وابنتك الخارقة”.

وأوضحت أن القصص عامل مؤثر بلا شك في حياة الأطفال، سواء فكريًا أو تربويًا، خصوصًا أنه في مرحلة معينة لا يحب الأطفال الانصياع خلف الأوامر المباشرة، والقصص قد تكون عاملًا مساعدًا وهامًا جدًا في حل مشاكل تربوية وأسرية، وهي أيضًا تساعد في تهيئة الأطفال لبعض الأحداث المهمة في حياتهم.

وأضافت “الكواي”: “يجب أن نؤمن جميعًا بأننا قادرون على تحقيق تلك الأحلام التي تسكن أعماقنا، وحتى لو بنت عليها العناكب بيوتًا ستحدث بمشيئة الله، نحن فقط بحاجة لإرادة قوية، وأن نؤمن بأن كل تلك الطرق الصعبة والعسيرة لها نهايات”.

ووجهت الشكر لكل شركاء النجاح الذين ساعدوها وساندوها ووقفوا بجانبها، وكل من آمن بقدراتها وشجعها لتحقيق حلم الطفولة.

جدير بالذكر أن “الكواي” اختصاصية فم وأسنان بمركز طب الأسنان التخصصي بمجمع الدمام الطبي، ومن إصداراتها السابقة “أرنوب والسن المفقود”، و”زينة رمضان”، و”أنا وبطلتي الخارقة”.




error: المحتوي محمي