أنهت ١٤ سيدة من مستفيدات الضمان الاجتماعي والأسر المستفيدة من برامج جمعية العطاء، يوم الأحد ١٢ ديسمبر ٢٠٢١م الدورة التدريبية على صيانة الجوالات بالتعاون مع مركز “الدانة” للتدريب، والتي استخدمن فيها “مفك” للبراغي الصغيرة، وأدوات صيانة دقيقة جدًا، واستمرت لمدة أسبوعين.
وأقيمت الدورة ضمن سلسلة دورات تأهيلية نظمتها جمعية العطاء، استهدفت من خلالها تمكين المرأة في سوق العمل، داعمةً التوجه الذي تسعى من خلاله إلى ضمان الاستقرار المادي للأسر، ورفع المستوى المعيشي عن طريق التدريب الذي يحقق لدى المتدربات امتيازات حرفية وتقنية تساعدهن في البدء بمشاريع خاصة.
وتعرفت المتدربات على الفرق بين الهاردوير والسوفت وير واعتمادهما في تشخيص الأعطال، بالإضافة لمعرفة العدة والأدوات المستخدمة لفك وتركيب الجوال، هذا عدا معرفة مجمل القطع في جهاز الجوال وكيفية التعامل معها، كما تعلمن كيفية الفك والتركيب لمختلف الجوالات والآيبادات، وكيفية تحديث وفورمات الجوال للأندرويد والآيفون، فيما احتوت حلقات التدريب على آلية عمل حساب خاص لمستخدم الجوال ومعرفة الآيكلاود وكيفية التعامل معه.
وذكرت المدربة بهية الجارودي، أن للصيانة ثلاثة مستويات تبدأ بالمستخدم، ثم الفني الذي يقوم بعملية الفك والتركيب وإيجاد الأعطال الشائعة من مشكلة الشاشة ومدخل الشحن، ثم تصل إلى مستوى الفني المتمكن الذي يعرف جميع مكونات الجهاز ووظائفها والطرق المتنوعة لفحصها.
ونوهت “الجارودي” إلى أن مهنة فني صيانة الجوالات تقوم على أساس علمي، وممارسة يمكن من خلالها الإلمام بتفاصيل العمل، والتدريب الكافي.
وشددت على ضرورة التعامل مع الأجهزة بأمانة تامة، كالحفاظ على الخصوصيات الموجودة في الهاتف، وسرية البيانات من صور ورسائل وبيانات شخصية وما إلى ذلك.
من جهتها، ثمنت عضو المجلس الإداري ونائب رئيس جمعية العطاء ميثاق الجنابي، الجهود المبذولة من مركز التدريب لإضافة كل ما هو جديد ومهم في الحقيبة التدريبية الخاصة بتأهيل المستفيدات، كما قدرت للمتدربات هذا الاهتمام وعززت الدور المسؤول بداخلهن؛ للحصول على التدريب المتناسب مع قدراتهن، بما يسمح لهن بالبدء بخطوات العمل الأولى لمشاريع نترقب منها النجاح مع استمرارية التطوير الذاتي.