انتظم يوم الأحد 1 جمادى الأولى 1443هـ، في مدارس تعليم محافظة القطيف، أكثر من 100 ألف طالب وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، بدوام حضوري في المدارس، فيما كان طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال “عن بعد” عن طريق منصة “مدرستي” في انطلاقة الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1443هـ.
وتسلم الطلبة الكتب الدراسية للفصل الدراسي الثاني منذ انطلاقة اليوم الأول وسط إجراءات احترازية ووقائية.
ونفذ عدد من المشرفين التربويين والمشرفات التربويات، عددًا من الزيارات الميدانية لمتابعة الانضباط في مدارس المحافظة.
وثمن مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الله بن علي القرني، جهود مدراء المدارس خلال الفصل الدراسي الأول التي تكللت بالنجاح، موجهًا شكره لجميع زملائه المعلمين على جهودهم في تقديم دروس متزامنة عن بُعد لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية.
ودعا “القرني” إلى متابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، واقتصار الحضور من الطلاب على المحصنين، واشتراط التحصين لدخول الزائرين من خارج بيئة المدرسة وتحديد مكان لاستقبالهم.
كما حث “القرني” على البداية الجادة للدراسة بالشرح، وتسليم المقررات لجميع الطلاب منذ أول يوم دراسي، منوهًا إلى استمرار تطبيق المدارس للنماذج التشغيلية للكثافة الطلابية التي قامت بتحديدها واعتمدها المكتب للمرحلتين المتوسطة والثانوية.
وطالب بمتابعة تثبيت الغياب للطلاب بشكل دائم ومستمر يوميًا طوال العام الدراسي في نظام “نور”، إضافة إلى متابعة الطلاب المتغيبين عن الدراسة والتأكد من وضع تعلمهم وتفاعلهم مع المنصة بشكل مستمر، والتواصل مع أولياء أمورهم.
وأكد “القرني” أهمية المراجعة المستمرة لحسابات الطلاب غير المرتبطين بالفصول والمعلمين، أو من لا يدخلون إلى المنصة، وإجراء المعالجات اللازمة في وقت مبكر، وكذلك متابعة تثبيت الجدول الدراسي في نظام “نور” ومطابقته مع ما هو في منصة “مدرستي”، ومطابقته للواقع الفعلي، وختم متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
