خرجنا عن المألوف

أبهرني ملتقى يوم التطوع السعودي العالمي الذي أقيم في مركز الأمير فيصل بن فهد بسيهات وذلك لما فيه من أركان عديدة وجميلة معد إليها خلال فترة زمنية، بدءًا من دخولك هذا الملتقى والتعرف على جمعية سيهات منذُ تأسيسها في عام ١٩٦٢م حتى يومنا هذا وآلية تطور مراحلها وافتتاح دار المسنين وذوي الهمم؛ كانت لفتة جميلة عن تاريخ جمعية سيهات بمعلومات وصور ثرية ناهيك عن الكوادر الذين يحملون كامل المعلومات عنها.

وبعدها انتقلنا إلى قسم الأسرة المنتجة الذي اختلف عن الوضع التقليدي في هذا القسم الذي احتوى ما يزيد على ٢٠ ركنًا من الأسر المنتجة وكل ركن له لون ومنتج وشكل مختلف عن الآخر وبعدها عرجنا إلى باقي الأقسام ومن أهمها الجانب الصحي والطبي وتعرفنا على معلومات ثمينة في علم التغذية كما أخذنا التطعيم الموسمي من خلال الركن الطبي المشترك من قبل وزارة الصحة.

كما أود تسليط الضوء على بسطة حسن التي لها وقع كبير ومؤثر على أبناء المجتمع من نشر ثقافة القراءة وبسطة حسن معروفة على مستوى المنطقة الشرقية وليست على مستوى القطيف فحسب من خلال مشاركته في أغلب الفعاليات والمهرجانات.

هذا الملتقى الجميل يوجد فيه مسرح خاص بالطفل ومسابقات تحفيزية للأطفال ومسرح متكامل للكبار (الرجال والنساء).

كما أبهرني مركز نعيم التطوعي الذي شكّل فريقًا تطوعيًا متكاملاً بصور تليق باسم المركز ووفاءً لهذا الرجل الراحل الذي أفنى عمره في خدمة وطنه ومجتمعه.

ومن خلال هذه الكلمات المتواضعة أقدم الشكر الجزيل لجميع القائمين على إبراز ملتقى يوم التطوع السعودي العالمي الذي قدم صورة متكاملة وأركانًا متنوعة ومعلومات ثقافية (طبية وصحية واجتماعية وتاريخية): شكراً جزيلاً لجميع الكوادر من العنصر الرجالي والنسائي حقاً خرجنا عن المألوف ونقلة نوعية وأتمنى أن يستمر هذا الملتقى والعطاء لنهاية هذا الأسبوع وليس ليوم الثلاثاء لما فيه من عملٍ جميل يستحق الاستمرار.

وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح.



error: المحتوي محمي