تم الوقوف بالصدفة يوم الأربعاء ٢٦ ربيع الثاني ١٤٤٣ على عمالة قبل أن تبدأ بإعادة السفلتة لحفر يخص إحدى الجهات الخدمية حيث تم البدء بتفريغ الإسفلت من السيارة مباشرة بموقع الحفر دون أن يتم حفر الجزء المدفون -مدفون مؤقتًا لعبور السيارات- ودون رص المحفور بالرصاصة وكذلك دون رش المادة السائلة!
وبعد النقاش معهم وسؤالهم عن المسؤول عنهم، قام أحدهم برش قليل من المادة السائلة على الموقع المدفون دون حفر أو رصّ ودون اكتراث لأحد، وكانوا مُصرّين على وضع الإسفلت بالطريقة التي يرونها!
عليه تم منعهم من مواصلة العمل حتى حضور المسؤول عنهم وتركوا الموقع بعد أن تم أخذ رقم جوال المسؤول عنهم، وبعد الاتصال به وعد خيرًا بأن يقوموا بعمل اللازم باليوم الثاني -الخميس- وتم إيصال الموضوع لبلدية القطيف بعدها، وقد تم سفلتة المكان يوم السبت ٢٩ ربيع الثاني ولكن من يعلم كم مقدار ارتفاع الإسفلت الذي تم وضعه؟ وهل تم دك التربة قبل السفلتة؟ ومن هنا نطرح الأسئلة التالية:
هل المشكلة تقع على العمال؟ هل المشكلة تقع على رئيس العمال لعدم مراقبته ومرافقته للعمال؟ هل المشكلة على المقاول المنفذ ككل لعدم التزامه بالتنفيذ حسب المواصفات المطلوبة من قبل البلدية؟ أم على البلدية لعدم مراقبة أعمال المقاولين والكشف على المواقع قبل وبعد وضع الإسفلت لضمان جودة العمل وعدم تلاعب بعض المقاولين؟
أسئلة مطروحة للنقاش والوصول إلى حلول وليس لمجرد النقد وذلك لأن شوارعنا تضج من سوء إعادة السفلتة من قبل بعض مقاولي الخدمات والتي ينتج عنها مرتفعات ومنخفضات وبالتأكيد هناك مقاولون يشكرون على عملهم المتقن.