في رثاء فقيد المنبر الحسيني الشيخ العلامة عباس المحروس رحمه الله

بفقدك شيخنا حل الظلام
على من عاشروك وفيك هاموا

رثاؤك لم تصدقه النواعي
فلا لوم عليهم , أو ملام

بفقدك ثلمة وعميق جرح
لأهل الخط إن قعدوا وقاموا

تقبل منبر الإلقاء عشقا
لآل البيت أطهار كرام

وتهجره فتنقطع المراثي
بصوتك ,بل وينقطع الكلام

فلن ينسوك آل الطهر طه
بيوم فيه يشتد الزحام

فنم حيث الجنان وقر عينا
فقد كشف الغطاء لمن ينام



error: المحتوي محمي