نظمت جمعية البر الخيرية بسنابس، بالتعاون مع فريق “حياة إنسان” التطوعي، يوم الخميس 25 نوفمبر 2021م، فعالية بعنوان “الإسعافات الأولية وإنقاذ الغريق”، وذلك ضمن مبادرة “نماء وطن”، في مجمع سيتي مول القطيف، وتمتد ثلاثة أيام متتالية.
جاء ذلك بحضور رئيس جمعية البر الخيرية إبراهيم الزوري، ونائبه حسين أبو سرير، وممثل مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف إبراهيم القصيمي، ومهند مهدي المياد، ومحمد إبراهيم البحارنه، والقائد الكشفي لرسل السلام علي العبندي، وعدد من المتطوعين.
وهدفت الفعالية إلى تثقيف الزوار بطرق الإسعافات الأولية وإنقاذ الغريق، وذلك في إطار تعزيز وتنمية المهارات الصحية، حيث شارك فيها عددٌ من المتطوعين، وتم شرح أهم النقاط فيما يتعلق بموضوع الإسعافات الأولية في الأركان المشاركة.
وتضمنت أركانًا صحية وتوعوية وتثقيفية من بينها؛ ركن العلامات الحيوية، والتثقيف لقياس الوزن، وكتلة الجسم، وضغط الدم، ونسبة السكر، وتحت إشراف الممرضات؛ عبير الخباز، ومها العميري، وأماني السنونة، وفرحة فهد الوبرة.
وأشرف على ركن الإنعاش الرئوي الفريق التطوعي المكون من؛ حسين الدهان، وأحمد الطويل، وهادي السادة، ومجتبى المعلم، ومرتجى المخامل، ومنار الغريافي، وأزهار حسين أبو سرير، وهدف إلى تعريف وتدريب الزوار على طريقة الإنعاش الرئوي، بالإضافة إلى أهمية الإسعافات الأولية لإنقاذ حياة الأشخاص وإزالة خطر الموت عنهم، خصوصًا في الحالات الطارئة جدًا والتي تتطلب تدخلًا سريعًا وعاجلًا لإنقاذ حياة الشخص المصاب، ومنع حدوث أي مضاعفات خطيرة للمريض لحين وصول فرق الإنقاذ المتخصصة.
وفي ركن الغصة، عرّفت المسعفتان سمر الغريافي وزهراء العابد الأطفال وأهاليهم على أنواع الغصة وطريقة إنقاذ الشخص المصاب، وكيفية إسعافه حسب الطريقة التي تناسب عمره المصاب.
وأكدت “الغريافي” أنه يتوجب على المسعف القيام بما عليه في حالات الطوارئ دون تردد أو توتر إلى حين وصول الفريق الطبي.
وفي ركن الإسعافات الأولية، عرّفت حور الغانم وزهراء الخنيزي الزوار بمحتوى حقيبة الإسعافات وضرورة وجودها في كل منزل، كما بيّنتا أنواع المراهم الخاصة بالحروق والجروح وكيفية استخدامها، والفرق بين حالات الجروح المغلقة والمفتوحة، وشرحت “الغانم” كيفية التعامل مع كل قسم منها.
من جهة أخرى، قامت زهراء العرادي وغدير الماجد في ركن الأطفال بشرح وتعريف نزيف الرعاف وأسبابه للأطفال، ثم قامتا بالتطبيق المباشر معهم للتأكد من معرفتهم طريقة عمل اللازم من الإسعافات الأولية عند حدوثه لهم أو لأحد أفراد أسرهم، وكذلك بعض الكسور البسيطة.
وتضمن ركن إنقاذ الغريق عرضًا وتعريفًا لأسباب الغرق عند الأطفال في برك الاستراحات، وقال سعيد تقي طلاق: “يجب أن نكون أكثر وعيًا بالأحداث التي مرت بنا خلال هذه السنوات والتي خطفت زهرة أعمار أبنائنا الأطفال، ولا بد أن نأخذ الأمور بقوة ونتنبه أكثر لهذه الحوادث، فالإحصائيات باتت تزداد في الآونة الأخيرة وكلها في الاستراحات”، مشددًا على أهمية التدريب للشباب لكي يكونوا متدربين ومنقذين ولديهم معرفة وخبرة في الإسعافات الأولية؛ لأننا نحتاجها في الاستراحات لضمان أمان الأطفال والحفاظ على سلامتهم.
من جهته، أوضح رئيس جمعية البر الخيرية أن فعالية “نماء وطن” تأتي في إطار تمكين وتطوير مهارات الموظفين والمتطوعين في التعامل مع المصابين في المواقع الخطرة من خلال تعلم مهارات الإسعافات الأولية، مشيرًا إلى أنّ أهميتها تكمن في أنّ المصاب قد يكون أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو حتى أشخاص لا يعرفهم ولكن تحركه المشاعر الإنسانية في المساهمة في إنقاذه.